3488 معاملة ذكية أنجزتها نقاط شرطة الضواحي في النصف الأول من العام 2023 صحيفة_البيان
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي عن إحصائيات المعاملات الذكية التي أنُجزت في النصف الأول من العام 2023 عبر "نقاط شرطة الضواحي" في منطقة العياص وحتا والليسيلي في دبي، والتي بلغت 3488 معاملة ذكية أنجزها متعاملو شرطة دبي، منها 615 معاملة خدمة فتح البلاغات، و210 استفسارات جنائية.
وقال الرائد سيف جمعة الكعبي، مدير شرطة الضواحي بالوكالة، إن نقاط شرطة الضواحي إحدى مبادرات شرطة دبي لتوفير قنوات تواصل جديدة مع أفراد المجتمع في مختلف المناطق السكنية، وإسعاد المتعاملين، وتقديم أفضل الخدمات الذكية والمبتكرة لأفراد الجمهور في المناطق الخارجية من مركز المدينة في إمارة دبي، ورصد احتياجات أفراد المجتمع، وتقديم مختلف الخدمات الجنائية والمرورية على مدار الساعة، حيث يساهم هذا الأمر في تطوير العمل الأمني، وتحقق أعلى معدلات جودة الحياة لأفراد المجتمع.
وبين الرائد الكعبي، أن عدد المعاملات المقدمة عبر نقطة شرطة العياص بلغت 2720 معاملة ذكية منها 568 خدمة فتح بلاغ، و172 استفسارا جنائيا، في حين بلغ عدد المعاملات المقدمة عبر نقطة شرطة الليسيلي 498 معاملة ذكية، منها 34 خدمة فتح بلاغ، و27 استفسارا جنائياً، وفي نقطة شرطة حتا بلغ عدد المعاملات المقدمة 270 معاملة، منها 13 خدمة فتح بلاغ، و11 استفسارا جنائياً، مضيفاً أن نقاط شرطة الضواحي توفر 47 خدمة جنائية ومرورية ومجتمعية، بسبع لغات هي العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية والروسية...
وتابع الرائد الكعبي: بالإضافة إلى الخدمات الذكية المتوفرة في نقاط الضواحي، يتواجد رجال شرطة لتقديم المساعدة للجمهور وتلقي بلاغاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم على مدار الساعة، وكذلك دوريات أمنية تخصصية تم تجهيزها بما يتناسب مع تضاريس مناطق الضواحي، تقوم بالتغطية الأمنية لهذه المناطق بهدف تعزيز الأمن والأمان، والاستجابة للحالات الطارئة، وإسعاد المجتمع.
وأكد الرائد الكعبي، أن القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على تحقيق نقلات نوعية في مجال تقديم الخدمات الشرطية، وهو انعكاس لمدى تماشي أهداف شرطة دبي مع التوجهات الحكومية الرامية إلى جعل دبي المدينة الأذكى عالمياً، عبر تقديم خدمات تفوق توقعات واحتياجات المتعاملين وفق أفضل وأرقى معايير تقديم الخدمة، وعبر منظومة ذكية، مستمرة في تطوير الخدمات وفق أحدث المعايير العالمية التي تعزز من جودة الحياة في الإمارة، وبطرق استباقية ومبسطة للجمهور.