31 جريحا يمنيا يغادرون عدن لتلقي العلاج في الهند على نفقة الإمارات وام
عدن فى 24 يوليو / وام / غادر مطار عدن اليوم 31 جريحا يمنيا لتلقي العلاج في الهند على نفقة دولة الإمارات العربية المتحدة.. وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه الإمارات للأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء الحرب والانتهاكات المتواصلة التي تشنها الميليشا الحوثية الارهابية التابعة لايران ضدهم.
وبهذه الدفعة يصل عدد الجرحى الذين تم علاجهم على نفقة الدولة في الخارج الى أكثر من خمسة الاف جريح، تم علاجهم في مستشفيات الدولة وبعض الدول العربية والاجنبية فيما قامت بتجهيز مستشفيات في العاصمة عدن والضالع والساحل الغربي لاستقبالهم والمساهمة بالتخفيف من معاناتهم وإجراء الإسعافات الأولية لهم قبل رحلتهم الاستشفائية الى الخارج.
وثمن الفريق الطبي الذي رافق الجرحى هذه المبادرة الإنسانية، مشيرا إلى أن تكفل الإمارات بعلاج الجرحى اليمنيين يأتي في إطار العناية التي توليها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للشعب اليمني والاهتمام بقضاياه ورفع المعاناة عنه وتحسين ظروفه الإنسانية. وأعرب الجرحى عن امتنانهم لدولة الإمارات على ما تقدمه للشعب اليمني من دعم ومساندة لتخطي محنه وحرصها الدائم على رعاية المرضى عموما والجرحى بشكل خاص.
يذكر أن دولة الإمارات وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة"حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. تكفلت منذ شنت الميليشيات الحوثية الإيرانية الحرب على اليمن في 2015 بمعالجة الآلاف من الجرحى بمستشفيات دولة الامارات ومصر والسودان والهند والأردن.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'آسياد جاكرتا' حجر الزاوية في التعاون الرياضي بين الإمارات وإندونيسياشهدت أكبر إنجازات في تاريخ المشاركات .. ' آسياد جاكرتا ' حجر الزاوية في التعاون الرياضي بين الإمارات وإندونيسيا سالم القاسمي : قطاع حيوي يمد جسور التواصل مع مختلف دول آسيا والعالم .............. أبوظبي في 24 يوليو / وام / حملت دورة الألعاب الآسيوية ' جاكرتا 2018 ' أجمل الذكريات للرياضة الإماراتية في تاريخ مشاركاتها بدورة الألعاب الآسيوية التي انطلقت في منتصف القرن الماضي، وتحديدا في عام 1951 من مدينة نيودلهي الهندية. فلم تحقق بعثة الإمارات أبدا على مدار النسخ السابقة ومنذ بداية المشاركات والإنجازات حصيلة الذهب والفضة والبرونز التي حققتها في 'آسياد جاكرتا 2018 '، وهي 14 ميدالية ملونة بواقع 3 ميداليات ذهبية، و6 فضيات، بالإضافة إلى 5 ميداليات برونزية. ويبدأ تاريخ الإمارات مع الإنجازات في دورة الألعاب الآسيوية في عام 1994 بـ 4 ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية بهيروشيما، بواقع ميدالية واحدة فضية، و3 ميداليات برونزية، وفي آسياد بانكوك عام 1998 حققت بعثة الإمارات ميداليتين إحداهما فضية، والثانية برونزية، وفي عام 2002 بآسياد بوسان حصدت بعثة الإمارات 3 ميداليات عبارة عن فضيتين وميدالية برونزية، وفي آسياد الدوحة 2006 حققت بعثة الإمارات تطورا ملحوظا في الانجازات حيث بلغت 10 ميداليات بواقع 3 ذهبيات، و4 فضيات، بالإضافة إلى 3 ميداليات برونزية. وفي آسياد جوانزهو الصينية فقد تراجعت حصيلة بعثة الإمارات لـ 5 ميداليات فقط عبارة عن 4 فضيات، وميدالية برونزية واحدة، ثم واصلت التراجع في دورة أنشيون بكوريا الجنوبية لترصد الإنجازات 4 ميداليات فقط عبارة عن ميدالية ذهبية، و3 برونزية، حتى وصلنا إلى القفزة الملحوظة والتاريخية في آسياد جاكرتا 2018 والتي حصدت فيها بعثة الإمارات 14 ميدالية ملونة محققة أكبر حصيلة لها في تاريخ مشاركات الإمارات بتلك الدورة القارية. وقد ساهمت هذه الدورة في تعزيز العلاقات الرياضية بين كل من الإمارات وإندونيسيا حيث دخلت الكثير من الاتحادات الإماراتية في شراكات مع نظيرتها في إندونيسيا التي تعتبر من الدول النامية بقوة في مجال الرياضة، وبرغم أن جاكرتا استضافت تلك الدورة في عام 1962، إلا أن نسخة 2018 كانت حجر الزاوية، ونقطة انطلاق قوية للعلاقات الرياضية بين الدولتين، حيث كانت بمثابة إطلالة مهمة لصناع القرار برياضة الإمارات على الرياضة في أندونيسيا، ولا سيما بعد النجاح المل
اقرأ أكثر »
تقرير / الإمارات وإندونيسيا .. صداقة عنوانها التسامح والتنميةأبوظبي في 24 يوليو / وام / تحظى دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا بعلاقات ممتدة تسبق تاريخ التدشين الرسمي للعلاقات الدبلوماسية في العام 1976م، ويتمتع البلدان بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية قوية ومتطورة وواعدة فيما يبرز التسامح كأحد أهم القواسم المشتركة في تجربة البلدين. وافتتحت السفارة الإندونيسية في أبوظبي في 28 أكتوبر 1978م على مستوى القائم بالأعمال حتى تاريخ 29 مارس 1993م، حيث عينت أول سفير لها لدى الدولة، فيما افتتحت في العام 2004 قنصلية عامة في دبي. وتشكل الإمارات وإندونيسيا نموذجيين حقيقيين في مجال تطبيق مفاهيم التسامح، حيث نجحت إندونيسيا في صهر التعدد العرقي واللغوي والديني الناتج عن طبيعية الجمهورية التي تتشكل من ارخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة يتحدث سكانها بأكثر من 700 لغة، إلى فرص تخدم أهدافها التنموية، وهو ذات النموذج الذي قدمته الإمارات عبر احتواء أكثر من 200 جنسية على أرضها تتوافر لهم كافة الحقوق والواجبات التي تكفل تعايشهم بسلام، قبل أن تتحول الإمارات إلى أحد أهم منارات التسامح في المنطقة عبر استضافة العديد من المناسبات والمؤتمرات وإطلاق العديد من المبادرات المرتبطة بتعزيز ونشر مفهوم التسامح في العالم. ويتفق البلدان على أهمية نشر مفهوم التسامح منذ وقت مبكر، حيث أصدرا في 2015 بياناً مشتركا في اختتام زيارة للرئيس الإندونيسي جوكو ويدود لدولة الإمارات أكدا خلاله أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم يتطلب نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وتشجيع الحوار بين الأديان لجمع الشعوب المختلفة الأعراق والثقافات والأديان. كما أكد الجانبان ضرورة الاستمرار في جهودهما، من أجل مزيد من التعاون الثنائي، لتشمل مجالات أوسع، وذلك في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وبعد التقدم الذي أحرزه الجانبان في هذا التعاون، منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1976. على المستوى الاقتصادي تتفق أبوظبي وجاكرتا على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين خصوصاً في قطاعات التجارة والطاقة والأعمال والاستثمار في البنى التحتية، إضافة إلى المضيّ قدماً في تشجيع المشاريع التعاونية في قطاعات التعليم العالي والثقافة والسياحة والزراعة والنقل البحري، والمسائل الأمنية والأمن الغذائي، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والتمويل والثقافة الاجتماعية إلى جانب العمالة وتتمتع إندونيسيا ب
اقرأ أكثر »
انطلاق مخيم الإمارات الصيفي للذكاء الاصطناعي في مختلف أنحاء الدولة- عمر سلطان العلماء: الذكاء الاصطناعي من أبرز اهتمامات الشباب في دولة الإمارات. دبي في 24 يوليو / وام / أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي أن التكنولوجيا الحديثة تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات وتوجهات الشباب المستقبلية في دولة الإمارات، ما يؤكد أهمية تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوظيفها بالشكل الأمثل في بناء المستقبل والارتقاء بنوعية مساهماتهم العلمية والمعرفية. جاء ذلك بمناسبة إطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين بمشاركة عدد كبير من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من مختلف أنحاء الدولة. وقال معاليه إن هذه المبادرة تجسد أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 في بناء جيل من الشباب الموهوبين والقادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي وتهيئة البنية التحتية للشركات والمبتكرين من أجل استباق التحديات المستقبلية وتطوير منظومة متكاملة لمسيرة التنمية الشاملة بما يتناسب مع متغيرات العصر في مختلف القطاعات. ويهدف مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تأسيس جيل جديد من خبراء التكنولوجيا وإعدادهم للمشاركة في صناعة المستقبل وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، من خلال تطوير بيئة الأعمال القائمة على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، وسيسهم المخيم بتدريب أكثر من 10 آلاف طالب على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العام 2019. ويتم تنظيم فعاليات المخيم على مدى أربعة أيام بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي ومنطقة 2071، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، ودائرة الحكومة الذكية في أم القيوين. ويتيح برنامج المخيم للمنتسبين فرصة التعرف على أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، وسبل توظيف الإمكانات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة بشكل إيجابي في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بشكل استباقي وتلقائي. ويشارك الطلاب هذه العام في مجموعة متنوعة من الجلسات التدريبية وورش العمل حول أحدث التكنولوجيات العالمية، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع أدواتها والتعرف على استخداماتها وتطبيقاتها المتنوعة. وتشمل ه
اقرأ أكثر »
مستثمرون صينيون: العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية تسير على النهج الصحيحبكين في 22 يوليو / وام / أكد عدد من المستثمرين الصينيين أن العلاقات الإقتصادية الإماراتية الصينية تسير على النهج الصحيح من منطلق حرص قيادتي البلدين على تنميتها وفتح افاق اوسع في مختلف المجالات. وقالوا في لقاءات مع وكالة انباء الامارات على هامش انعقاد المنتدى الاقتصادي الاماراتي الصيني اليوم في بكين، انه من المؤمل ان يثمر هذا الملتقى عن شراكات جديدة في مجالات مختلفة تفتح سبلا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتسهل على المستثمرين لدى الجانبين طرق الاسثمار من خلال عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم. وقال 'ما تشي تشونغ' المدير التنفيذي والمؤسس لشركة 'مينا موبايل' المختصة في مجال تكنولوجيا الإنترنت والترفيه وألعاب الفيديو والتطبيقات، إن هذا المنتدى يوفر فرصة مهمة لتأسيس منصة تجمع بين المستثمرين الصينيين والإماراتيين وتدفع نحو تقريب الرؤى بينهم لتطوير الإستثمارات في البلدين. وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة دأبت منذ سنوات على الإستثمار في مجال التكنولوجيا والإنترنت، ومع انفتاح الأسواق أكثر فأكثر والطفرة التكنولوجية التي تشهدها الدولة، باتت الفرص الإستثمارية في هذا المجال واعدة، لذا تسعى شركته إلى كسب حصة في السوق الإماراتية ودفع التعاون في هذا المجال. من جانبه قال 'برانت شن'، مدير فرع شركة 'شاندونغ كاروي' في الإمارات، والمتخصصة في المعدات البترولية، إن هذا المنتدى يوفر فرصة هامة للمستثمرين الصينيين لفهم الإمارات وفهم القوانين الإستثمارية والتعرف عليها عن كثب من أجل التمتع بالفرص الإستثمارية على أحسن وجه، وأضاف أن المنتدى يرسم صورة أوضح للصينين حول الإمارات والأسواق الإماراتية ومجالات الإستثمار غير التقليدية، وتبسيط القوانين والإجراءات، كما يعد منصة للجمع بين المستثمرين من الجانبين وفتح مجال للتقارب بينهم وطرح سبل التعاون والشراكة. و بدورها قالت 'وو شياو يو' المسؤولة من بنك الصين للتصدير والإستيراد 'اكسيم بنك' الذي يعمل تحت إدارة مجلس الدولة الصيني كهيئة قانونية مستقلة، ويسعى إلى دعم إستراتيجية الصين في التوجه نحو الخارج والعالمية، إن الصين تسعى جاهدة إلى دعم النمو الإقتصادي السليم والمستقر والإستثمار في مجالات من شأنها دفع التطور الإقتصادي ليس في الصين فقط وإنما في الدول التي تعتبرها الصين شريكا إقتصاديا وتجاريا مهما. و أضافت أن دولة الإمارات هي أحد
اقرأ أكثر »
طيران الإمارات تنقل 13 مليون راكب من وإلى الصين في 10 سنوات- تشغيل 5 رحلات يوميا إلى الصين بواقع 35 رحلة أسبوعيا. - نقل 5.5 مليون راكب من وإلى هونج كونج في 10 سنوات. - الإمارات للشحن الجوي تشغل 10 رحلات شحن كل أسبوع إلى الصين. - نقل 670 ألف طن من البضائع من وإلى الصين في 6 سنوات. - توفير أكثر من 3000 طن من سعة الشحن أسبوعيا من وإلى الصين. من / أحمد النعيمي. دبي في 23 يوليو / وام / نقلت طيران الإمارات 13 مليون راكب على متن رحلاتها من وإلى الصين خلال السنوات العشر الماضية الأمر الذي يعكس قوة الطلب على السفر من وإلى الصين عبر دبي وتنامي الحركة الجوية بين الإمارات والصين في ظل التطور المستمر للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وأفادت طيران الإمارات وكالة أنباء الإمارات 'وام' بأنها تشغل حاليا خمس رحلات يوميا إلى جمهورية الصين الشعبية بواقع 35 رحلة أسبوعيا وذلك بطائرات الإيرباص A380 بتقسيم الدرجات الثلاث 'أولى ورجال أعمال وسياحية' حيث نقلت 1.7 مليون راكب على رحلاتها من وإلى الصين خلال العام 2018. وأضافت طيران الإمارات أن الصين تعد من الأسواق الاستراتيجية لشبكة عملياتها حول العالم كونها أسرع أسوق السفر نموا في العالم وذلك في ظل الروابط القوية التي تجمع الإمارات والصين والتي من شأنها تعزيز آفاق التعاون المستقبلي بالإضافة إلى دور الإمارات المهم في دعم وإنجاح 'مبادرة الحزام والطريق' الصينية. وأوضحت الناقلة أنها وقعت مذكرة تفاهم لإبرام اتفاقية رمز مشترك مع خطوط / China Southern / في فبراير 2019 وبدأت المرحلة الأولى على خط دبي- غوانزو في يونيو الماضي إذ توفر شراكة الرمز أمام عملاء طيران الإمارات مواصلة سفرهم بسهولة إلى 8 وجهات محلية جديدة داخل الصين وكذلك تربط المسافرين الصينيين بخمس وجهات شرق أوسطية هي الرياض وجدة والدمام ومسقط والكويت و 3 وجهات أفريقية هي القاهرة وسيشيل ولاغوس. وقالت طيران الإمارات إنها رفعت سعتها المقعدية على رحلاتها إلى هونج كونج لتلبية الطلب المتنامي على هذه الوجهة حيث نقلت 5.5 مليون راكب على رحلاتها من وإلى هونج كونج خلال السنوات العشر الماضية كما نقلت 790 ألف راكب على رحلاتها من وإلى الوجهة ذاتها خلال العام 2018. وتستخدم طيران الإمارات طائرات الإيرباص A380 إلى على اثنتين من رحلاتها اليومية الـ 4 إلى هونج كونج وطائرات البوينج 777 على الرحلتان الأخريان. وفي ذات السياق بدأت طيران الإمارات عملياتها التشغيلية
اقرأ أكثر »
عمر سلطان العلماء: الذكاء الاصطناعي من أبرز اهتمامات الشباب في الإماراتابوظبي فى 24 يوليو / وام / أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الإصطناعي أن التكنولوجيا الحديثة تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات وتوجهات الشباب المستقبلية في دولة الإمارات، ما يؤكد أهمية تعزيز مهاراتهم ومعرفتهم بأدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتوظيفها بالشكل الأمثل في بناء المستقبل والارتقاء بنوعية مساهماتهم العلمية والمعرفية. جاء ذلك بمناسبة إطلاق الدورة الثانية من المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي ودبي ورأس الخيمة وأم القيوين بمشاركة عدد كبير من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من مختلف أنحاء الدولة. وقال معاليه إن هذه المبادرة تجسد أهداف استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 في بناء جيل من الشباب الموهوبين والقادرين على توظيف التكنولوجيا الحديثة، وتدعم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي وتهيئة البنية التحتية للشركات والمبتكرين من أجل استباق التحديات المستقبلية وتطوير منظومة متكاملة لمسيرة التنمية الشاملة بما يتناسب مع متغيرات العصر في مختلف القطاعات. ويهدف مخيم الإمارات للذكاء الاصطناعي إلى تأسيس جيل جديد من خبراء التكنولوجيا وإعدادهم للمشاركة في صناعة المستقبل وتعزيز اقتصاد دولة الإمارات، من خلال تطوير بيئة الأعمال القائمة على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. وسيسهم المخيم بتدريب أكثر من 10 آلاف طالب على مهارات الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية العام 2019. ويتم تنظيم فعاليات المخيم على مدى أربعة أيام بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي ومنطقة 2071، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة الحكومة الإلكترونية في رأس الخيمة، ودائرة الحكومة الذكية في أم القيوين. ويتيح برنامج المخيم للمنتسبين فرصة التعرف على أبرز التقنيات الناشئة في المجالات المستقبلية، وسبل توظيف الإمكانات والفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمشاركة بشكل إيجابي في تصميم حلول مبتكرة لتحديات المستقبل بشكل استباقي وتلقائي. ويشارك الطلاب هذه العام في مجموعة متنوعة من الجلسات التدريبية وورش العمل حول أحدث التكنولوجيات العالمية، بهدف تطوير مهاراتهم في التعامل مع أدواتها والتعرف على استخداماتها وتطبيقاتها المتنوعة. وتشمل هذه الفعاليات ورشة عمل خاصة لتعريفهم بآلية عمل المحركات وأجهزة الاستشعار بالمو
اقرأ أكثر »