تواصلت، أمس الأول الأحد، في المركز الثقافي بكلباء فعاليات النسخة ال 10من المسرحيات القصيرة.
واستهلت أنشطة اليوم الثالث للمهرجان نهارا بالملتقى الفكري وجاء بعنوان «المسرحيات القصيرة: التجربة العربية وآفاقها»، وأدار جلساته الإماراتي فيصل الدرمكي. وجاءت أولى المداخلات بعنوان «المسرحيات القصيرة وروح العصر» قدمها د. ربيع شامي، الذي أشار إلى أن المسرحية القصيرة لطالما كانت جزءاً من تاريخ المسرح منذ بداياته لدى الإغريق ولكن الاعتراف بها بصفتها نمطاً فنياً مسرحياً حصل أخيراً «وباتت جميع المسرحيات التي تقل عن 50 دقيقة يطلق عليها المسرحيات القصيرة».
وذكر شامي أن المسرحيات القصيرة تتقاطع اليوم مع روح العصر، على صعيد الاختزال والتكثيف وثيمات الومضة، وأنها تتميز بكونها متحركة ومتحولة وغير ساكنة، وتأتي مكثفة، وتحرض مخيلة المخرج، كما يمكن عدّها حقل تجارب وأبحاث للكتّاب والمخرجين والممثلين في الأكاديميات. وتحت عنوان «الأداء القياسي- المسرحي: كاليغولا نموذجاً»، جاءت المداخلة الثانية التي قدمتها د.
وجاءت المداخلة الثالثة تحت عنوان «100 عام من المسرحيات القصيرة في مصر»، قدمها محمد علام، استعرض من خلالها مسيرة بروز وتطور هذا الشكل المسرحي في مصر منذ عشرينات القرن الماضي، وصولاً إلى اللحظة الراهنة. وفي برنامج العروض شهد الجمهور 3 مسرحيات، الأولى «مكان مع الخنازير»، أخرجته حنان دحلب، وشاركت في تجسيده إلى جانب صفوت الغندور، تلتها مسرحية «حيوات» لمحمد جمال التركماني، وشارك في تشخيصها شادي ياسين وميس عدنان وكمال بدر.وتلت العروض الثلاث ندوات نقدية تحدث فيها تباعاً كنزة فركاك ، ونديم هشام ومحمد الحضري