تنطلق غداً الاثنين، اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي يعقد لأول مرة بإفريقيا، بمشاركة 106 دول...
تنطلق غداً الاثنين، اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي يعقد لأول مرة بإفريقيا، بمشاركة 106 دول، حيث ينعقد في مدينة شرم الشيخ، وسط اهتمام دولي كبير.
وتتناول جلسات الاجتماعات السنوية العديد من القضايا، أبرزها: ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود، وبناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، وتعبئة الموارد لتمويل المناخ، وتعزيز دور القطاع الخاص في مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وإفريقيا، وشراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية، وقضايا التمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة، وتعزيز الاتصال في عالم مليء بالتحديات، وتعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق...
وقال معيط: «إن مصر تتطلع أن تمتد لآفاق أرحب، تتكامل فيها الرؤية المصرية الداعمة والمحفزة للقطاع الخاص، والتحول للاقتصاد الأخضر، وإرساء دعائم التضامن العالمي، مع استراتيجية البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، على نحو ينعكس في مشروعات تنموية أكثر استدامة بالقطاعات ذات الأولوية، ومحل الاهتمام الدولي كالطاقة الجديدة والمتجددة والنقل النظيف والمياه وغيرها؛ بما يسهم في تحسين معيشة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم».
وأوضح أن «الموقع الجغرافي لمصر، استراتيجي، بما يؤهلها إلى أن تلعب دوراً محورياً ومؤثراً في تحقيق الترابط القاري بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، اتساقاً مع ما تستهدفه الدولة من التحول إلى مركز إقليمي وعالمي للإنتاج والتصدير، في ظل ما تمتلكه من مقومات تجعل الاقتصاد المصري يتمتع بمزايا تنافسية وتفضيلية، ترتكز على بنية تحتية قوية وقادرة على تلبية متطلبات توسعات الأنشطة الاستثمارية، وحوافز وإجراءات ميسرة وجاذبة للقطاع الخاص كالرخصة الذهبية».