يبدو أن ناغورنو كارباخ، ذلك الإقليم المتنازع عليه منذ أكثر من قرن بين أذربيجان والانفصاليون الأرمن وأرمينيا...
يبدو أن ناغورنو كارباخ، ذلك الإقليم المتنازع عليه منذ أكثر من قرن بين أذربيجان والانفصاليون الأرمن وأرمينيا، إقترب أخيراً من تنفس الصعداء، وانتهاء حرب طويلة راح ضحيتها الآلاف، حيث انطلقت الخميس، مباحثات سلام بين أذربيجان وانفصاليي ناغورنو كاراباخ الأرمن، بوساطة روسية، غداة إعلان باكو انتصارها في عملية عسكرية سريعة شنّتها في الإقليم.
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن تتيح المباحثات «التوصل الى خفض التصعيد، ونقل هذه المشكلة الى مسار سلمي»، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الصيني وانغ يي في وقت مبكر الخميس. وبعد مقتل أربعة شرطيين ومدنيَّين بانفجار لغمَين في كاراباخ واتهام أذربيجان الانفصاليين بالمسؤولية عن هذه الأعمال «الإرهابية»، أطلقت باكو عملية عسكرية «لمكافحة الإرهاب».
وأعرب البيت الأبيض الأربعاء، عن قلقه من تفاقم الوضع الإنساني في الإقليم، بينما حضت أطراف أوروبية أذربيجان على ضمان حقوق الأرمن في كاراباخ. وبعدما أكدت قوات حفظ السلام الروسية الأربعاء، عدم تسجيل أي خرق لوقف النار، قالت وزارة الدفاع الأرمينية ليل الأربعاء إنّ «وحدات الجيش الأذربيجاني أطلقت نيران أسلحة خفيفة على المواقع القتالية الأرمينية بالقرب من سوتك».