'رمضان عجمان'.. قبلة القراء ومشايخ العالم الإسلامي للتفاصيل: نتصدر_المشهد
يحظى مهرجان «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان» منذ تنظيمه قبل 16 عاماً بقاعدة جماهيرية كبيرة وإقبال منقطع النظير من داخل الإمارة وخارجها، نظراً لما يضمه من فعاليات إيمانية متنوعة تحاكي روحانيات الشهر الفضيل وتبرز القيم الإسلامية لزواره من جميع الجنسيات.
وأكدت مريم المعمري رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات «رمضان عجمان» أن فعاليات المهرجان أضحت اليوم مرجعاً لاستضافة القراء والمشايخ على مستوى العالم الإسلامي، حيث يعتبر مهرجان «رمضان عجمان» من الأوائل والسبّاقين في استضافتهم، كما تعتبر فعالياته المجتمعية الوحيدة على مستوى الدولة المستمرة على مدار 16 عاماً.
وقالت المعمري: إن أهم أسباب النجاح الذي تحققه فعاليات «رمضان عجمان» عاماً بعد عام، والذي يقام دائماً تحت شعار «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان» الرعاية الكريمة والدعم السخي من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، والتوجيهات والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، وتسخيرهما كل مقومات النجاح لتلك الفعاليات الإيمانية التي يشهدها شهر رمضان المبارك كل عام في الإمارة.
وعن أهم الفعاليات التي يشهدها «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان» في دورته الحالية.. قالت مريم المعمري: إن فعالية المسجد العامر أصبحت تضم ثلاثة مساجد في الإمارة، «مسجد الشيخ زايد رحمه الله، ومسجد آمنة الغرير رحمها الله، ومسجد ارحمه الشويهي رحمه الله»..
وعن تقييمها لإقبال الجمهور على الفعاليات خلال الدورة الحالية مقارنة بالدورات السابقة.. قالت رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات رمضان عجمان: إن كافة الفعاليات تحظى بإقبال منقطع النظير وخاصة بعد التخفيف من بعض الاحترازات التي فرضتها علينا جائحة كورونا العام الماضي، مثل توقف وإغلاق مصليات النساء التي تكتظ بالمصليات في الدورة الحالية.