pيشكل التعرّف إلى بلد أو مدينة من صُوَر تَظهَر لأقل من ثانية، استناداً إلى مؤشرات قليلة، التحدي الذي واجهته نخبة من مستخدمي إحدى ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في العالم، السبت، في ستوكهولم./p pوبدت على الشاشة صورة طريق مشمسة تصطف على جانبيها أشجار كبيرة وصغيرة، تحاذيها دروب ترابية حمراء صغيرة وسط مشهد عام ذي طابع استوائي.
لاعبون عالميون في بطولة العالم للجيوغيسر يشكل التعرّف إلى بلد أو مدينة من صُوَر تَظهَر لأقل من ثانية، استناداً إلى مؤشرات قليلة، التحدي الذي واجهته نخبة من مستخدمي إحدى ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في العالم، السبت، في ستوكهولم.
وبالفعل، كان هذا الخيار صائباً، إذ تقع النقطة التي نقر عليها اللاعب على بعد 88 كيلومتراً فحسب من المكان الذي كان من المفترض أن يتعرّف اليه. وتقوم اللعبة على مبدأ بسيط هو إنزال اللاعب بالمظلة إلى موقع على الكرة الأرضية على «غوفل مابس»، في وضعية التجوّل الافتراضي وينبغي عليه التعرّف إلى المكان الذي يكون موجوداً فيه. ثم يضع سهم المؤشر على خريطة العالم. كلما اقترب اللاعب من الموقع الحقيقي، زاد عدد النقاط في رصيده.
وعلى سبيل المقارنة، استقطبت بطولة العام في لعبة «ليغ أوف ليجندز» الواسعة الشعبية عبر الإنترنت 18 ألف متفرج في سان فرانسيسكو فيما تابعها نحو خمسة ملايين عبر الإنترنت، إلا أن «جيوغيسِر» التي أصبحت شركة يبلغ حجم مبيعاتها 200 مليون كرونة ويديرها دانيال أنتيل، لا تطمح بالضرورة إلى أن تصبح رياضة إلكترونية رسمية، بحسب مبتكريها ولاعبيها.