«الحساسية»..تقتل أحياناً صحيفة_الخليج
يرفض كثير من الأشخاص تناول أنواع معينة من الطعام أو الشراب، ويسألون عن مكونات المادة الغذائية، أو الدوائية التي تعرض عليهم، وتكون إجاباتهم عند الاستفسار عن سبب السؤال، أنهم يشكون أو يعانون أحد أنواع الحساسية، تجاه أطعمة معينة أو بعض المشروبات أو الأدوية.
ويتمتع الشخص بصحة ممتازة عندما تكون الأوامر الدفاعية في محلها، وتحدث المشكلة في الوقت الذي يبدأ فيه جهاز المناعة الخلط بين المواد لسبب غير معروف. وتبدأ أعراض الحساسية تجاه المواد الطيارة، مثل الأنسجة والغبار والمواد العشبية الدقيقة، بانفعال الأنف تجاهها، فبمجرد مرورها أمام الأنف أو دخول أجزاء منها، يبدأ الفرد في العطس بصورة مفاجئة ومتكررة.
وتتضمن كذلك لسعات بعض النباتات، ومن أعراض هذا النوع تورم المنطقة التي تصاب بشكل سريع للغاية، مع اتساع في دائرة الورم والطفح الجلدي. ويظهر كذلك على جلد المصاب طفح، يدل على أن حالة الحساسية الشديدة بدأت في التفاعل داخل الجسم بسرعة، وتتطلب تحركاً فورياً من أجل مواجهتها، قبل أن يتعرض المريض لخطر يهدد الحياة.يعد الجهاز المناعي بالجسم المحرك للدفاعات ضد أي أجسام ضارة تدخل إليه، وفي حالات الحساسية يقوم جهاز المناعة بتحريك المواد المضادة لأجسام ليست ضارة.
ويمكن للحساسية أيضاً أن تتسبب في الإصابة بالأمراض الصدرية والربو، وهو من دواعي ضيق النفس الناتج عن الالتهابات الداخلية.