«إسرائيل».. متاهة سياسية صحيفة_الخليج
انتهت ثاني انتخابات عامة في «إسرائيل» من دون أن تنتهي المتاهة التي تعيشها الحلبة السياسية هناك جراء التناقضات الحادة داخل معسكر اليمين. وخلافا لتجارب الماضي فإن الإنشقاق الحاد داخل معسكر اليمين، خصوصا بين زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو ورئيس «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان دخل مرحلة حاسمة. ووصلت المسألة الآن إلى مرحلة الاستشارات التي يجريها الرئيس رؤوفين ريفلين لتحديد هوية المرشح المكلف بتأليف حكومة الاحتلال المقبلة.
فقد خسر معسكر اليمين من دون ليبرمان خمسة مقاعد ليتراجع من 60 مقعدا في الإنتخابات الماضية إلى خمسة وخمسين. وكسب ليبرمان من هذه المقاعد الخمسة ثلاثة جعلته يقود حزبا يملك ثمانية مقاعد في الكنيست الجديدة بدلا من الخمسة التي كانت له في الكنيست السابقة. وقد عرض ليبرمان نفسه هذه المرة كمنقذ للاحتلال من كل من نتنياهو ودولة الشريعة واستمرار الانقسام. وأصر في دعايته الانتخابية على أنه لن يكون أبدا جزءأ من حكومة يمينية ضيقة وأنه لن يقبل بأقل من حكومة وحدة وطنية علمانية لا تخضع لابتزاز الأحزاب الحريدية.
وفي المقابل فإن من يواجهون معسكر اليمين ليسوا من طينة واحدة ويصعب عليهم الاتحاد ضده. وحزب «أزرق أبيض»، الذي يرأسه ثلاثة من رؤساء الأركان السابقين أحدهم، موشي يعلون، بين الأشد فاشية لا يختلف كثيرا عن الليكود. ويعلن الحزب عن نفسه أنه حزب وسط لا يعارض الالتقاء مع أحزاب يمينية خصوصا من اليمين الديني. وإلى جانب «أزرق أبيض» هناك كتلة «العمل-غيشر» والتي نالت ستة مقاعد وهي بقايا حزب العمل التاريخي.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الجيش الجزائري يتهم مسؤولين بـ'التآمر والخيانة'اتهم رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، مسؤولين كباراً بـ«التآمر مع الأعداء ضد الوطن»، مجدداً التأكيد على أن لا طموحات سياسية لقيادة الجيش سوى خدمة الجزائر وشعبها.وقال صالح، في كلمة خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار جنوبي غربي ا
اقرأ أكثر »
الإمارات تعرب عن قلقها إزاء غياب أي تحديث عن حالة حقوق الانسان في الأراضي المحتلةجنيف في 24 سبتمبر / وام / أعربت دولة الإمارات عن القلق إزاء غياب أي تحديث عن حالة حقوق الانسان في الأراضي المحتلة خلال الدورة الحالية للمجلس، الأمر الذي كان من شأنه أن يكشف للعالم مرة أخرى مدى بشاعة الانتهاكات والتجاوزات اليومية التي يتعرض لها المواطنون الفلسطينيون،خاصة وأن بعض الدول الأعضاء في المجلس تسعى إلى مقاطعة البند رقم 7 من جدول الأعمال وحذفه. جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها سعادة السفير عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف أمام الدورة الثانية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان في إطار النقاش العام حول حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة والتي شدّدت على بشاعة الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في تلك الأراضي. وشدد سعادة السفير الزعابي، في مستهل كلمته على أن سكوت المجلس عما يجري من انتهاكات في فلسطين من شأنه تشجيع سلطات الاحتلال على مواصلة أعمالها العدوانية، لافتاً إلى القرارات الأخيرة التي اتخذتها بضم أراض من الضفة الغربية المحتلة ومرتفعات الجولان، علاوة على مواصلة سياساتها غير المشروعة في تهويد القدس وتوسيع المستوطنات على حساب السكان الفلسطينيين الأصليين. وفي المجال الانساني، لفت سعادته انتباه مجلس حقوق الإنسان إلى الوضع الصعب الذي يواجهه المواطنون الفلسطينيون بسبب المضايقات التي تمارسها إسرائيل بحق الدولة والشعب الفلسطيني. وذكر الزعابي بالمساعدات السخية التي قدمتها دولة الإمارات خلال عامي 2017 و2018 إلى الأشقاء الفلسطينيين، وإلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينييين في الشرق الأدنى / الأونروا / والتي تزيدقيمتها عن 364 مليون دولار. كم حضّ سعادته المجتمع الدولي على مواصلة تكثيف عمليات الإغاثة المستعجلة للشعب الفلسطيني للتخفيف من محنته الاقتصادية الراهنة. وجدد السفير دعم دولة الإمارات المستمر والثابت لعملية السلام في الشرق الأوسط لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ككل، وانضمامها إلى الجهود الدولية والإقليمية بما فيها مبادرة السلام العربية والتي من شأنها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية. - مل - .
اقرأ أكثر »