نيوزيلندا «تتحجب» في ذكرى ضحايا المسجدين صحيفة_الخليج
رُفع الأذان في أرجاء نيوزيلندا أمس الجمعة، في إجراء استثنائي أعقبه الوقوف دقيقتي صمت في ذكرى مرور أسبوع على مقتل 50 مسلماً في مذبحة، نفّذها متطرف يؤمن بتفوّق العرق الأبيض في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
أعقب ذلك دقيقتا صمت في أنحاء البلاد، مع تنظيم تجمعات عامة في مدن أوكلاند وويلنجتون العاصمة ومدن أخرى. ودان إمام مسجد النور جمال فودة الذي وقف خلف منصة في الحديقة، «الإيديولوجية الشريرة لتفوق العرق الأبيض» وأشاد بدعم النيوزيلنديين لطائفته المكلومة. وقال فودة: «نظرت ووجدت الحب والعاطفة في أعين آلاف النيوزيلنديين والبشر في أرجاء العالم». وتابع أنّ «الإرهابي سعى لتمزيق أمتنا بإيديولوجية شريرة... لكن عوضاً عن ذلك أظهرنا أن نيوزيلندا لا يمكن كسرها».
وارتدت كذلك شرطيات في المتنزه أغطية رأس، وعلّقن وردة حمراء على ستراتهن. والبلاد في حالة تأهب قصوى منذ الهجوم وقالت الشرطة اليوم الجمعة، إنها تحقق في تهديد تلقته أردرن عبر تويتر. وكانت صحيفة نيوزيلاند هيرالد ذكرت أن منشوراً على تويتر يضم صورة بندقية وعليه تعليق يقول «أنتِ التالية» أرسل إلى رئيسة الوزراء.
وكشفت الشرطة الجمعة أنها التقت تارانت في أكتوبر 2017 في منزله وأجرت «فحصاً أمنياً» كجزء من عملية الموافقة على ترخيص سلاحه. وذكرت الشرطة في بيان أنّه أجريت «عملية صحيحة» وتبعها منحه ترخيص السلاح.كما أعلنت الشرطة أن أكثر من 1000 شخص بدؤوا الجمعة في تسليم أسلحتهم التي أصبحت محظورة بموجب قرار حكومي صدر هذا الأسبوع.وبدت سلوى مصطفى التي فقدت زوجها خالد وابنها حمزة البالغ 15 عاماً متماسكة رغم خسارتها المهولة.