الإمارات .. نموذج متفرد للعطاء رأي_البيان البيان_القارئ_دائما
تسطر الإمارات بنهجها الإنساني الثابت صفحات من ذهب في كتاب الإنسانية عبر مبادراتها الرائدة وجهودها المستمرة في مد أيادي الخير والعطاء، لتقدم نموذجاً مشرفاً تحقيقاً للتضامن الإنساني والتعاون الدولي. فيما تشير الإحصاءات إلى أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات منذ تأسيسها وحتى عام 2018 وصلت إلى 178 دولة حول العالم.
زاد هذا العدد خلال الجهود الإنسانية التي قادتها الدولة لتقديم ونقل المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بمواجهة جائحة «كوفيد 19»، خاصة بعد أن مثلت المساعدات التي قدمتها 80 في المئة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة في بداياتها. كما تتصدر الإمارات دول العالم ضمن قائمة «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» للعمل الإنساني من حيث نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية للدخل الوطني الإجمالي.
تعد الإمارات واحدة من الدول السباقة والمبادرة عالمياً في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم، بتقديم أرقى أنواع العمل الخيري والإنساني في حالات الطوارئ ومختلف الظروف، لترسخ بذلك قيم التضامن العالمي، والتعاون المشترك من أجل حماية الشعوب في كل مكان، خصوصاً في ظل أزمة «كورونا»، وأثبتت أثناء الأزمة أنها على قدر كبير من الإخاء والودّ مع الأشقاء والأصدقاء، فسخّرت موانئها ومطاراتها وطائراتها ومحطاتها كافة من أجل الإسهام في التغلب على الوباء.
ترتكز استراتيجية الإمارات على أسمى المبادئ الإنسانية، حيث فتحت الدولة أبوابها لجميع الجنسيات من أجل المساهمة مع أبنائها في البناء والتعمير والتطور في كل المجالات، إلى أن أصبحت الدولة مقصداً للموهوبين والطامحين للعيش وسط واحد من أكثر الشعوب المحبة للسلام في العالم. إنه غني عن القول، إن الإمارات نموذج متفرد في البذل والعطاء الإنساني، مستلهمة من إرث القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أروع الأمثلة في الكرم والجود والمحبة والسلام والتسامح. فالمراكز الأولى عالمياً، التي تبوأتها الإمارات في البذل والعطاء، لم تأتِ من فراغ، ولكنها تحققت نتيجة جهود القيادة الرشيدة التي واصلت مسيرة زايد الخير، ليشهد العالم على مكانة الإمارات المتميزة وموقعها المتفرد في خريطة العطاء الإنساني.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
افتتاحيات صحف الإمارات اليومأبوظبي فى 17 ابريل / وام / قالت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان 'نموذج متفرد للعطاء' إن الإمارات تسطر بنهجها الإنساني الثابت صفحات من ذهب في كتاب الإنسانية عبر مبادراتها الرائدة وجهودها المستمرة في مد أيادي الخير والعطاء، لتقدم نموذجاً مشرفاً تحقيقاً للتضامن الإنساني والتعاون الدولي. فيما تشير الإحصاءات إلى أن المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات منذ تأسيسها وحتى عام 2018 وصلت إلى 178 دولة حول العالم. واضافت : زاد هذا العدد خلال الجهود الإنسانية التي قادتها الدولة لتقديم ونقل المستلزمات الطبية والوقائية الخاصة بمواجهة جائحة «كوفيد 19»، خاصة بعد أن مثلت المساعدات التي قدمتها 80 في المئة من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة في بداياتها. كما تتصدر الإمارات دول العالم ضمن قائمة «منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية» للعمل الإنساني من حيث نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية للدخل الوطني الإجمالي. ولفتت الى ان الإمارات تعد واحدة من الدول السباقة والمبادرة عالمياً في مد يد العون والمساعدة لشعوب العالم، بتقديم أرقى أنواع العمل الخيري والإنساني في حالات الطوارئ ومختلف الظروف، لترسخ بذلك قيم التضامن العالمي، والتعاون المشترك من أجل حماية الشعوب في كل مكان، خصوصاً في ظل أزمة «كورونا»، وأثبتت أثناء الأزمة أنها على قدر كبير من الإخاء والودّ مع الأشقاء والأصدقاء، فسخّرت موانئها ومطاراتها وطائراتها ومحطاتها كافة من أجل الإسهام في التغلب على الوباء. وخلصت الى القول : ترتكز استراتيجية الإمارات على أسمى المبادئ الإنسانية، حيث فتحت الدولة أبوابها لجميع الجنسيات من أجل المساهمة مع أبنائها في البناء والتعمير والتطور في كل المجالات، إلى أن أصبحت الدولة مقصداً للموهوبين والطامحين للعيش وسط واحد من أكثر الشعوب المحبة للسلام في العالم مؤكدة ان الإمارات نموذج متفرد في البذل والعطاء الإنساني، مستلهمة من إرث القائد المؤسس، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أروع الأمثلة في الكرم والجود والمحبة والسلام والتسامح. فالمراكز الأولى عالمياً، التي تبوأتها الإمارات في البذل والعطاء، لم تأتِ من فراغ، ولكنها تحققت نتيجة جهود القيادة الرشيدة التي واصلت مسيرة زايد الخير، ليشهد العالم على مكانة الإمارات المتميزة وموقعها المتفرد في خريطة العطاء الإنساني
اقرأ أكثر »
جائزة الشارقة للتميز التربوي تدشن جائزة الجوهرةالشارقة في 16 أبريل / وام / دشنت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم جائزة الجوهرة في حفل إطلاق إستراتيجيتها الجديدة الذي نظمته مساء أمس بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بمناسبة بدء النسخة الثامنة والعشرين. وعبر الحفل عن الرؤية الجديدة لجائزة الشارقة للتميز التربوي بإعتبارها أول جائزة تربوية على مستوى الدولة وانطلاقها برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيث ستحفل بتطورات ومعايير وفئات جديدة لكل منها ما يميزها. وشملت الإستراتيجية الجديدة للجائزة والتي سعت 'الشارقة للتميز التربوي' للعمل بها لتطوير كافة الفئات ثلاث فئات رئيسية هي، / فئة الأفراد المتميزين / ، وفئة / المؤسسات المتميزة / ، والفئة التي تم استحداثها لهذه النسخة وهي / فئة فرق العمل المتميزة / . وكشف سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم خلال الحفل عن جائزة إستثنائية جديدة هي / جائزة الجوهرة / والتي تعد تكريما لأشخاص مميزين قاموا بعمل إستثنائي لإمارة الشارقة وللدولة في تحقيق إنجاز غير مسبوق يشكل قيمة حقيقية لإزدهار الوطن ..موضحا أن اختيار إسم هذه الجائزة جاء تقديرا وتكريما للعطاء اللامحدود لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة ودورها الكبير في درب الثقافة والمعرفة التي عملت عليها وأعطت جهودا متواصلة صادقة في حب العلم والتعليم. وأبرزت فقرات الحفل مراحل تطور الجائزة على مدى 28 عاما شهدت فوز الكثير من المتميزين والعديد من المتفوقين الذين تركوا بصمة وكانوا قدوة لغيرهم في درب التّميّز لتواصل الجائزة مسيرة تميزها لتحقيق هدفها السامي في نشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التّربويّ بمختلف أشكاله ومميزيه. بدأ الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلتهما فقرة مسجلة لكلمة أرشيفية لصاحب السمو حاكم الشارقة عن التعليم وأهمية دعم التميز في كافة مجالاته . بعد ذلك تابع الحضور عرضا مرئيا عن تاريخ نشأة الجائزة وقصتها التي بدأت في عام 1994 برؤية صاحب السمو حاكم الشارقة لتكون جائزة رائدة في المجال العلميّ التّربويّ وما سعت إليه بخطى حثيثة نحو نشر التّميّز ورعاية المتميزين لإيمانها بأهمية التميّز في دعم عجلة التّطوّر وتحقيق التنمية المستدامة
اقرأ أكثر »
افتتاحيات صحف الإماراتأبوظبي في 16 أبريل / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على الجهوداً التي تبذلها دولة الإمارات من أجل ترسيخ جذور الاستدامة البيئية ضمن أطر تنظيمية وتشريعية متكاملة حيث تعد تعد نموذجاً ملهماً لمختلف دول العالم في هذا المجال إلى جانب الدور المهم الذي يقوم به الإعلام في النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة. فتحت عنوان 'نموذج عالمي ملهم' قالت صحيفة البيان إن الإمارات تبذل جهوداً حثيثة من أجل ترسيخ جذور الاستدامة البيئية ضمن أطر تنظيمية وتشريعية متكاملة، إذ تعد لاعباً محورياً في المساعي المبذولة لمكافحة ظاهرة التغيّر المناخي، وآثاره على المستويين الإقليمي والدولي؛ وتعمل جاهدة للمحافظة على البيئة، انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة واهتمامها بصون التنوّع البيولوجي الثري في ربوع الإمارات. واضافت أن الجهود الرائدة التي تبذلها الدولة في الحفاظ على البيئة ومكافحة تغير المناخ، تعد نموذجاً ملهماً لمختلف دول العالم، لحماية مستقبل البشرية من الخطر الأبرز الذي يواجه العالم حالياً، حيث تعد الإمارات ضمن صدارة دول العالم في مؤشرات عدة، خاصة بالتغير المناخي والبيئة. ولفتت إلى أنه غني عن القول، إن الإمارات تمتلك مسيرة حافلة في العمل من أجل البيئة والمناخ، وانطلقت تلك الجهود بعد 6 أشهر فقط من تأسيسها من خلال مشاركة وفد رفيع المستوى في المؤتمر الأول للأمم المتحدة المعني بحماية البيئة، والعمل من أجل استدامة الموارد الطبيعية، ثم صدور أول قانون وطني في المنطقة يستهدف حماية البيئة في العام 1975. وذكرت الصحيفة أن جهود الإمارات تواصلت على المستويين الوطني والدولي، حيث كان العام الماضي مناسبة للاحتفاء بإعلانين رئيسيين، أولهما إعلان الدولة عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050، وهي تلك المبادرة التي ستجعل الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق مبادرة ملموسة لتحقيق «الحياد المناخي»، والتي مثلت علامة فارقة في مسيرتها التنموية، وتؤكد التزام الإمارات الدائم لضمان عالم أكثر استدامة ومستقبل أفضل للبشرية ..أما الإعلان الثاني فتمثل في اختيارها لاستضافة الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «كوب 28» العام 2023، والذي جاء تتويجاً لتلك الجهود الاستثنائية في المجال البيئي، ودورها الفاعل في مواجهة تهديدات التغيرات المناخية. من جان
اقرأ أكثر »
العام 2021 هيئة البيئة - أبوظبي .. جهود دؤوبة و إنجازات متواصلةأبوظبي في 15 أبريل / وام / تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على تحقيق رؤيتها الاستراتيجية لضمان مستقبل مستدام للجميع من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي و التخفيف من آثار التغير المناخي و رصد و مراقبة و جودة الهواء و المياه البحرية و التربة و المحافظة على استدامة و صحة البيئة البرية والبحرية بالإمارة. و قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي:'قبل خمسين عاماً وحّد والدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هذه الأمة العظيمة لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت منذ ذلك الحين منارة مضيئة للتقدم والنجاح والازدهار ومن خلال رؤيته الثاقبة مهّد الطريق لدولتنا لتنمو وتتطور وتتحول إلى ملاذ آمن ومزدهر لجميع المواطنين والمقيمين كما مهّد الطريق لمستقبل بيئي مستدام ولهذا السبب يعتبر المغفور له الشيخ زايد رجل البيئة الأول ونصيرها الأبرز على المستوى المنطقة والعالم'. و أضاف سموه أنه 'وتماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة لدينا في هيئة البيئة - أبوظبي رؤية واضحة للخمسين عاماً القادمة وسنواصل العمل مع تطورنا من أجل تحقيق التوازن الأمثل بين النمو الاجتماعي والاقتصادي لأبوظبي والحفاظ على البيئة لأجيالنا القادمة'. وقال سموه إنه 'وفي إطار توجيهات حكومتنا الرشيدة احتفلنا في عام 2021 بإعلانين رئيسيين لدولة الإمارات العربية المتحدة الأول هو إعلان الإمارات عن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال المبادرة الاستراتيجية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله' والثاني اختيار أبوظبي لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في عام 2023. وأضاف : ' يسعدنا أن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة تعزز من دورها القيادي في الحوار حول تغير المناخ وستقوم هيئة البيئة - أبوظبي بدور محوري رائد من خلال مشاركتها في التخفيف من هذا التهديد و التصدي لهذا التحدي العالمي'. من جهته قال معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة في كلمته التي جاءت في مقدمة الكتاب : ' حققت دولة الإمارات خلال الخمسين عاماً الماضية نمواً غير مسبوق وفق نموذج رائد يحظى بإعجاب واحترام
اقرأ أكثر »