تساؤلات وعلامات استفهام عدة حول دور مواقع التواصل في هجوم نيوزلندا للتفاصيل: مصدرك_الأول حادث_نيوزلندا_الإرهابي
تساؤلات وعلامات استفهام عديدة، أثارها الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة «كرايست تشيرش» في نيوزيلندا، وأسفر عن استشهاد 50 شخصاً وإصابة العشرات من رواد مسجدين كانوا يصلون صلاة الجمعة، ومن بين أهم هذه التساؤلات، جاء السؤال حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في الحادث الإرهابي، بعدما تحولت هذه المواقع من أداة لتغطية الحادث بأدق تفاصيله إلى شريك رئيسي فيه.
لم يكتفِ القاتل الإرهابي «برينتون تارانت» بعبارات التهديد والوعيد عبر تغريداته وتعليقاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بل تعمد نشر صور لبندقية استخدمت في الهجوم على المسجدين وهي مغطاة بحروف لأسماء مجرمين وإرهابيين ارتكبوا أعمال قتل وإرهاب على أساس عرقي وديني، فضلاً عن أنها حملت رقم 14 والذي يشير إلى شعار يستخدمه العنصريون البيض يتألف من 14 كلمة.
وعندما حان وقت تنفيذ الجريمة، بث القاتل الإرهابي بدم بارد تغطية حية للهجوم على المسجدين، وفيها يظهر القاتل قبيل دخوله المسجد، وبعدها تأتي لقطات مرعبة وهو يطلق النار بشكل عشوائي على رجال ونساء وأطفال من مسافة قريبة داخل المسجد. إلى ذلك، حذر الخبير المعلوماتي، اللواء الدكتور أشرف السعيد، رئيس شبكة معلومات وزارة الداخلية المصرية الأسبق، من خطورة تعاطي مواقع التواصل مع المحتويات والمنشورات المحرضة على العنف والإرهاب، مؤكداً أن حادث نيوزيلندا الإرهابي أثبت فشل الآليات التي تتبعها مواقع التواصل الاجتماعي للتعامل مع خطاب الكراهية والعنف والإرهاب.
وقالت الدكتورة ليلى: بث وقائع العنف والإرهاب على منصات التواصل الاجتماعي لا يخدم سوى الإرهابيين أنفسهم، حيث إنهم يوظفون مواقع التواصل لبث الرعب والفزع في نفوس ملايين البشر حول العالم، وهو الأمر الذي يخدم أجندتهم المشبوهة.تصدّر رسم تعبيري يصور أحد ضحايا هجوم نيوزيلندا الإرهابي وهو بزيه الأخير الذي أدى فيه صلاة الجمعة، مصحوبا بعبارة «مرحبا أخي» شبكات التواصل الاجتماعي.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على عدة مواقع داخل آخر جيب لـ
اقرأ أكثر »
الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في صعدة
اقرأ أكثر »