هيئة البيئة - أبوظبي تعتزم تبني 5 ممارسات مستدامة لمواجهة التغير المناخي عام_الاستدامة
وأوضحت الهيئة أن أولى هذه الممارسات تتمثل في تأسيس «شبكة التغير المناخي» المتكاملة لتنسيق جهود القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وذلك تلبية للمتطلبات الوطنية والعالمية ووضع المستهدفات والاستراتيجيات والسياسات بالاعتماد على منظومة متكاملة لمواجهة آثار تغير المناخ، بما يشمل البيانات والقياس والإبداع والتحقق والبحوث والتخطيط المبني على المعرفة.
وتؤكد الهيئة ضمن خطتها أن ثاني هذه المساعي يستند إلى المرونة في التطبيق من خلال «الهوية البيئية» لكل فرد ومؤسسة وقطاع، تتضمن القياس الفوري للبصمة البيئية عبر منظومة رقمية تغذي قاعدة بيانات ضخمة، بهدف دعم صنع القرار المبني على المعرفة ومعايير البصمة البيئية المستدامة ومحفزات لتحقيقها، ومساعد آلي تابع للمنظومة يعزز توعية الأفراد والمؤسسات بالأرقام اليومية والممارسات والحلول اللازم اتباعها.
وفي ما يتعلق برابع هذه الممارسات، أوضحت الهيئة أن ديمومة تحقيق البصمة البيئية تحتاج إلى «الإدارة الاستباقية للانبعاثات»، حيث ستعمل الهيئة مع شركائها على ابتكار نظام للمعلومات والبيانات والمعرفة المناخية لأبوظبي، يهدف إلى دعم البحث العلمي والتنبؤ بتداعيات التغير المناخي، ويعتمد على أطر تحليل متقدمة لبيانات الانبعاثات مبنية على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لوضع خطط استباقية لجميع القطاعات لأية آثار متعلقة بالتغير المناخي.
وأكدت الهيئة أن التكيف مع الحرارة مستقبلاً أمر يحتاج إلي مرونة في التعاطي معه، وبناءً عليه أشار التقرير البيئي الصادر عن الهيئة إلى أنها تعتزم إنشاء «مركز عالمي وقدرات إماراتية» ضمن خامس الممارسات المستدامة، للمساهمة في خفض درجات الحرارة من خلال استكشاف واستخدام العلوم الهندسية والطبيعية والتكنولوجيا المتطورة في التبريد، والمساهمة في إصلاح طبقة الأوزون، وبناءً عليه سيتم ضمان مرونة المخططات التنموية للإمارة على مستوى القطاعات، ما يقوي الدور القيادي لأبوظبي في مجال مواجهة التغير...