قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأُصيب 39 آخرون أمس الأحد في انفجار قنبلة في كنيسة بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطي.
قُتل عشرة أشخاص على الأقل وأُصيب 39 آخرون أمس الأحد في انفجار قنبلة في كنيسة بشمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو هجوم نسبته السلطات إلى مجموعة مسلّحة تابعة لتنظيم داعش.
في غضون ذلك، تحدث الناطق باسم العملية العسكرية الأوغندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بلال كتمبا عن 16 قتيلًا و20 جريحًا.وعبّرت السفارة الفرنسية عبر تويتر عن "صدمتها" مما حدث. وتنشط أكثر من 120 مجموعة مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن، عدد كبير منها من إرث الحروب التي اندلعت مطلع القرن في المنطقة.ومساء الأحد أعلن تنظيم داعش تبنّيه الهجوم الذي أشار إلى أنه أوقع "نحو 20" قتيلا، وفق مركز سايت.والقوات الديمقراطية المتحالفة متّهمة بقتل آلاف المدنيين الكونغوليين وبارتكاب هجمات بالقنابل في أوغندا.
وأقدمت أيضًا على خطف "374 شخصًا" و"نهب مئات المنازل وحرقها، وتدمير مراكز صحية ونهبها، بحثًا عن معدات طبية بشكل أساسي". في أبريل 2022، نفّذت امرأة ترتدي سترة ناسفة هجومًا انتحاريًا في حانة في غوما عاصمة شمال كيفو، ما أسفر عن مقتل ستة وإصابة 16، بحسب التقرير.