مقتل الرئيس التشادي يثير الفوضى في منطقة الساحل الإفريقي | الإمارات_اليوم
والساحل هو منطقة شبه صحراوية إفريقية، وتتألف من خمس دول هي: مالي، والنيجر، وتشاد، وموريتانيا، وبوركينا فاسو، إضافة إلى أجزاء من الدول المجاورة. وهي تمثل المنطقة التي تتصادم فيها أصعب تحديات العالم. ويعتبر انتشار التطرف الذي يؤدي إلى مقتل أعداد كبيرة من الأشخاص، وربما يشكل تهديداً محتملاً لأوروبا، هو الظاهرة التي تحظى باهتمام أكثر وانتباه في العالم.
ومن غير الواضح تماماً حتى الآن كيف لقي ديبّي حتفه، ولكن المؤكد أن ابنه ماهامات تخلى عن حزنه على أبيه وتقلد السلطة سريعاً، ولكن انتقال السلطة ضمن العائلة يواجه الآن تحديات نتيجة تقدم القوات المتمردة، التي يقال إنها حظيت بالتدريب والتسليح في ليبيا على يد مرتزقة روس، إضافة إلى المجموعات المعارضة التشادية التي عانت طويلاً من الاضطهاد، إضافة إلى ضباط الجيش الساخطين.
وثمة انتقادات مفادها أنه يجري الكثير من التركيز على الحلول العسكرية، وليس هناك اهتمام كافٍ بالترويج للديمقراطية، وتخفيف الفقر، وإنشاء الدولة، والتي يتم توجيهها إلى الولايات المتحدة أيضاً، فهي تحتفظ بقاعدتين في النيجر، إحداهما تدار من قبل المخابرات المركزية الأميركية ومجهزة بطائرات بلا طيار، ومزودة بالأسلحة. ومن غير الواضح حتى الآن كيف سيكون أسلوب الرئيس الأميركي جو بايدن في التعامل مع المنطقة، وإن كان قد أمر بوقف غارات الطائرات بلا طيار مؤقتاً.