مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يندد بحرق المصحف صحيفة_الخليج
وجاء ذلك خلال جلسة طارئة في مجلس حقوق الإنسان، عقدت بطلب قدّمته باكستان نيابة عن دول عدة أعضاء في «منظمة التعاون الإسلامي» تأمل في صدور قرار بشأن هذا الموضوع الثلاثاء. لكنّ دولاً أوروبية عدّة، من بينها فرنسا وألمانيا، تريد مواصلة المحادثات للتوصّل إلى توافق.
ويدين مشروع القرار المقترح أيّ مظهر من مظاهر الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس المصحف، ويدعو الدول إلى اعتماد قوانين لمنع هذه الأعمال التي تحرّض على التمييز والعنف ومحاسبة مرتكبيها. وأضاف تورك أنّ «الخطب والأفعال التحريضية ضدّ المسلمين ومعاداة السامية والأفعال والخطب التي تستهدف المسيحيين - أو الأقليات. هي مظاهر ازدراء» و«مسيئة».
وأثار هذا الحادث ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي، واستدعت دول ذات غالبية مسلمة من بينها العراق والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب سفراء السويد احتجاجاً.وأكّد مفوّض حقوق الإنسان الأممي أنّه «يجب أن يظلّ تقييد أي نوع من الخطاب أو التعبير... استثناء»، مذكّراً بأنّ القانون الدولي ينصّ أنّه من واجب الدول «حظر أيّ دعوة إلى الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية».
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مداخلة عبر الفيديو، إنّ حرية التعبير «قيمة أخلاقية تَنشُر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري».