مستشفى «برجيل» يستبدل ركبة باستخدام تقنية ثلاثية الأبعاد صحيفة_الخليج
أجرى مستشفى «برجيل»، للنور الحسن، وهو طبيب عمره 48 عاماً، كان يعمل لدى منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، وسلمان قريشي، مهندس باكستاني يعمل في دبي عمره 66 عاماً، عملية استبدال الركبة بأخرى مصنوعة بحسب متطلبات المريض، باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
وتم إجراء العملية الطبية المتقدمة لأول مرة في دولة الإمارات، بيد الجراح الأول الذي تمكن من تطبيق هذه الجراحة. ولم يوفر ذلك للمريضين فرصة جديدة في الحياة فحسب؛ بل أتاح لهما أيضاً القيام بأنشطة يومية منتظمة بكلّ سهولة، بعد فقدهما الأمل في استعادة القدرة على المشي. وقال البروفيسور ماتياس هونل، استشاري جراحة العظام، رئيس وحدة استبدال المفاصل في مستشفى برجيل للجراحة المتطورة: «المريضان كانا يعانيان آلاماً كبيرة عند زيارتهما الأولى للمستشفى. وبعد تقييم الحالة، قررنا صنع ركب مخصصة لكل منهما، باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. الإجراء بسيط ويرتكز على الفحص بالأشعة المقطعية لتحديد حجم ركبة المريض بدقة قبل تصنيع الغرسة».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'صحة' توفر رعاية طبية عالية الجودة لفئة الأطفال في مستشفى توامأبوظبي في 13 مايو / وام / يعد قسم الأطفال في مستشفى توام التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية 'صحة' أحد أهم وأكبر أقسام طب الأطفال في دولة الإمارات بما يقدمه من رعاية صحية فائقة الجودة للأطفال على أيدي أطباء مختصين متميزين. وأوضح الدكتور محمد خصاونه رئيس قسم الأطفال بالإنابة، واستشاري طب حديثي الولادة، إن قسم طب الأطفال في 'توام' يوفر علاجات متميزة على مستوى العالم على أيدي نحو 65 طبيباً، حاصلين على شهادات عليا، وعلى شهادات تكريم من مؤسسات طبية عالمية أمريكية وأوروبية، ويوفر كل الاختصاصات بطب الأطفال والتخصصات الفرعية مثل الأمراض الوراثية، وجراحة الأطفال وطب الخدج وحديثي الولادة، إذ يعد قسم حديثي الولادة من أكبر الأقسام في دولة الإمارات، وتعامل مع 565 حالة، خلال العام الماضي 2018، والربع الأول من العام الجاري 2019 ، إضافة إلى 390 حالة استقبلها قسم العناية المركزة في قسم الأطفال في توام. وأضاف أن قسم الأطفال في توام يولي فئة الأطفال أهمية كبيرة، ويحرص على تقديم الرعاية النفسية والصحية لهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وقد أطلق مؤخراً مبادرة فريدة من نوعها للأطفال الذين يحتاجون لإجراء عمليات، حيث يتم نقل الطفل إلى غرفة العمليات بواسطة السيارات الكهربائية المخصصة للأطفال و ذلك للتقليل من حدة التوتر لديهم قبل الدخول لإجراء العملية. وأوضح الدكتورمحمد خصاونة ان قسم الأطفال يوفر عشرة تخصصات فرعية يشرف على كل تخصص منها استشاري، كما يوفر أحدث الأجهزة الطبية، من أبرزها جهاز معالجة الأذية الدماغية الناجمة عن نقص الأكسجين في الدم، وكذلك أجهزة التنفس التي تعمل بتقنية النبض العصبي، التي تقلل من إصابات الرئة لدى حديثي الولادة. وأشار إلى أن وحدة العناية الفائقة للأطفال في مستشفى توام تعد الثانية من حيث القدرة الاستيعابية على مستوى دولة الإمارات، إذ تحتوي الوحدة على 19 سريراً مجهزاً بتصميم يناسب الأطفال بالإضافة، إلى غرفة عزل وغرفتين لحماية البيئة، كما تتوافر خدمات طبية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك من أجل استمرار المستشفى في توفير الرعاية المتطورة للأطفال الذين يعانون من حالات حرجة وأولئك الذين يتعافون من العمليات الجراحية الكبرى. وتشمل وحدة العناية الفائقة للأطفال في مستشفى توام الحالات الطبية الخطرة / المستوى الثالث / مثل: الفشل التنفسي الحاد، وفشل القلب الخلقي والمكتسب
اقرأ أكثر »
'كليفلاند كلينك أبوظبي' يستخدم النماذج ثلاثية الأبعاد في جراحة الدماغأبوظبي في 15 مايو / وام / بدأ الأطباء في مستشفى 'كليفلاند كلينك أبوظبي' استخدام نماذج ثلاثية الأبعاد للتخطيط لجراحات الدماغ المعقدة وإجرائها مستفيدين من التطورات الكبيرة في تقنيات التصوير والمواد المستخدمة التي تتيح إمكانية إجراء مسح تفصيلي لتركيبة الدماغ الفريدة لدى كل مريض وإنتاج نموذج تشريحي دقيق لها. ويفيد هذا التوجه في مساعدة الأطباء على تطوير نهج جراحي يلبي الاحتياجات الخاصة لكل مريض،وتتضح فوائده بشكل خاص في إجراءات علاج تمدد الأوعية الدماغية مثل تركيب الوشائع والدعامات التي تكون في غاية الصعوبة إذ لا تتوفر للجراح إلا فرصة واحدة فقط لوضع الوشيعة أو الدعامة في مكانها بشكل صحيح داخل الوعاء الدموي. و أوضح الدكتور رامون نافارو، أخصائي الجراحة العصبية في مستشفى 'كليفلاند كلينك أبوظبي' ان النماذج ثلاثية الأبعاد تستخدم في التخطيط للجراحات في عدة تخصصات، لكن الأمر يكتسب أهمية خاصة في جراحة الدماغ بسبب تعقيدها ودقتها إذ يتيح إمكانية التخطيط للجراحة بشكل جيد والتمرن عليها قبل إجرائها على دماغ المريض. و اضاف انه قبل استخدام النماذج ثلاثية الأبعاد، كان الأطباء يحددون حجم الدعامة بناء على نتائج التصوير، ومؤخراً على نتائج نماذج المحاكاة التي يتم إعدادها بواسطة الكمبيوتر، لكن هذه النماذج ليست واقعية ولا ملموسة، ولذلك تكون فائدتها في إعداد الجراحين لإجراء العملية محدودة. أما الآن، يعمد الجراحون إلى إنتاج نموذج سيليكون ثلاثي الأبعاد للمنطقة المتضررة من دماغ المريض، ويوصل هذا النموذج بمضخة سائل ليحاكي واقع الدماغ الحقيقي قدر الإمكان، مما يساعد على اتخاذ قرار أفضل لتحديد حجم الدعامة اللازمة والتمرن على وضعها في المكان المطلوب قبل الجراحة. من جهته قال د. فلوريان روزر، رئيس قسم جراحة الأعصاب في المستشفى ان تخصص الجراحة العصبية الوعائية يعتمد بشكل كبير على الأدوات والمعدات، وتفيد هذا النماذج ثلاثية الأبعاد في منحنا الفرصة للتدرب المسبق على الجراحة باستخدام أدوات جديدة في ظروف تحاكي الواقع تماماً.. إنه نموذج واعد للمستقبل، ليس فقط في مجال الجراحة العصبية الوعائية، بل في جميع أنواع الجراحات'.
اقرأ أكثر »