أظهرت دراسة واسعة نُشرت، الجمعة، أن من بين الأشخاص المصابين بكوفيد-19، يحتفظ واحد من كل ثمانية بأحد الأعراض المرتبطة بالمرض على المدى الطويل
ومن بين هذه الأعراض، وفق الدراسة التي نشرتها مجلة لانسيت Lancet، «ألم البطن، وصعوبة وألم في التنفس وآلام في العضلات، وفقدان حاسة الذوق أو حاسة الشم، ووخز، وانزعاج في الحلق، وهبات ساخنة أو باردة، وثقل في الذراعين أو الساقين وإرهاق عام أيضاً».
وتعد هذه الدراسة التي أجريت في هولندا، بفضل نطاقها ومنهجيتها، إضافة مهمة لفهم مخاطر كوفيد الطويل بشكل أفضل، ويتمثل ذلك في استمرار الأعراض الدائمة بعد الإصابة بالفيروس. لكن حجم انتشارها والأهم من ذلك مسارها المرضي الفسيولوجي غير معروف إلى حد كبير. وفي حين لم تجب دراسة لانسيت عن السؤال الثاني، فإنها تتيح توضيح الشق الأول بشكل أفضل، أولاً لأنها شملت أكثر من 4000 شخص مصابين بكوفيد.
في الواقع، سُجل لدى نحو 9% من غير المصابين بكوفيد أحد الأعراض الموصوفة سابقاً. وترتفع النسبة بين المصابين سابقًا بكوفيد إلى 21.4%.