50 % من زوار إعلانات «إنستجرام» مزيفون محتالون يلتهمون كعكة الترويج صحيفة_الخليج
رغم غياب وجود حقيقي لمن يدعون أنهم مؤثرون في وسائل التواصل، يولع أصحاب العلامات التجارية بهم لدرجة أن حجم الإنفاق على عروض فيديو يشاركون فيها على موقع «إنستجرام» وحده ستبلغ 2.38 مليار دولار هذا العام، وفق التوقعات. أما حجم الإنفاق على الإعلانات التجارية التي يشاركون فيها على كل منصات التواصل فمتوقع أن يصل إلى 10 مليارات دولار العام المقبل.
هناك نماذج تتصدر قائمة التأثير مثل لوجان بول وليلي سينج، يمثلون شخصيات غاية في الحماسة والذكاء ولديهم كفاءات ومواهب مذهلة وتجذب عروض الفيديو التي تنشر لهم ملايين المشتركين ويدفع صاحب الإعلان التجاري 200 ألف دولار زيادة للحصول على فرصة مشاركتهم في إعلاناته. وهناك نموذج آخر يستحق الاحترام مثل هدى قطان التي بنت إمبراطورية بمليارات الدولارات من لا شيء ووفرت آلاف الوظائف للناس.
ورغم تعاستهم وإفلاسهم وفشلهم في حياتهم العملية، يتظاهرون بالغنى والبذخ ويصرون على عرض هاشتاجات مثل «أحب عملي» و«هاي لايف» و«الحياة حلوة». كما يضيفون تعليقات من حساب آخر مثل «أحب عروضكم، يرجى معرفة ما إذا كان بوسعي ترويج علامتنا التجارية عبرها»، ثم تبدأ دورة عمل جديدة بعد الظهر من اليوم التالي في عالم أصبح واهماً ومخيفاً.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
سجن 10 أردنيين بتهمة الترويج لفكر داعش
اقرأ أكثر »