ماري لوبان.. جذور قبطية مصرية على أبواب قصر الإليزيه | الإمارات_اليوم
ت شرق المتوسط نهايات القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، كما انفردت إحدى هذه الروايات بالإشارة إلى مقدم عائلتها مع عودة الحملة الفرنسية على مصر، بحسب صحف ومواقع.
وقال الباحث الفرنسي جين ميل للصحيفة إن «ما ذكرته لوبان عن أصولها المصرية، يعود إلى الوجود الفرنسي، الذي كان متعاظماً في الشرق، في بدايات القرن الثامن عشر، عندما كان الفرنسيون مغرمين وقتها بالتجارة وجمع الأموال والاكتشافات الأثرية، وما يستوجب ذلك من تواصل مع الشعب المصري»، وتابع ميلان «تركز الأقباط السكاني وقتها كان في جنوب مصر».
وأكد موقع «جبيربرت» المعني بالأصول العائلية الفرنسية، أن «بولين ولدتها في مصر، وجدتها تدعى بيريت لالان، وقدمت بالفعل من جنوب مصر، أما جدها لأبيها فكان فرنسي يبيع النبيذ في مندوك». تجدر الإشارة، إلى أن لوبان عرفت بشخصيتها الجريئة والمتصلبة، وقد انقلبت على والدها، وغيّرت اسم الحزب الذي تنتمي إليه إلى «التجمع الوطني»، وأبعدت عدداً من قيادات الحزب التاريخية عن سدة القيادة، من بينهم ابنة أخيها، ماريون ماريشال، التي كانت تعتبر نفسها الوريثة الشرعية للحزب مما حدا بالأخيرة إلى الالتحاق بخصم لوبان التاريخي، إيريك زمور، رغبة في المكايدة الشخصية، بحسب تقارير صحافية.