افتتاحية_الخليج .. ماذا أراد أردوغان؟ صحيفة_الخليج
بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني2011 في مصر، وسطو جماعة الإخوان عليها، ومن ثم تنصيب محمد مرسي رئيساً في يونيو من العام التالي، خيل لرجب طيب أردوغان الذي كان يومها رئيساً للحكومة التركية، أن الرؤوس قد أينعت وحان قطافها، وأن المد الإخواني التركي سوف يغمر المنطقة باعتبار أن مصر مع «الإخوان» سوف تقود المسيرة المظفرة.
يومها كانت تركيا تحاول مد شباكها في كل الاتجاهات حيث هناك حراك شعبي بهدف التغيير، لعلها تتمكن من وضع ركائز لتمدد إخواني واسع، بالتعاون مع قطر التي تولت التمويل فأخذت أصابعها تعبث في مصر وتونس والعراق وسوريا وليبيا، وفي كل مكان تجد فيه فجوة للتسلل، من خلال دعم كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، خصوصاً تلك المؤمنة بالمنهج الإخواني التخريبي والتدميري.
استغل أردوغان الوضع السوري الذي بدأ يتجه نحو التأزم، وحاول طرق الحديد وهو ساخن، فقام بأكثر من عشر زيارات مع وزير خارجيته آنذاك أحمد داوود أوغلو إلى دمشق لاعتقادهما أن سوريا باتت وجبة جاهزة يمكن وضعها على مائدة «الإخوان»، وأنه يمكن الحصول على ما يريدان. وكان من بين أهم مطالبهما آنذاك للمساهمة في حل الأزمة رفع الحظر عن «الإخوان» ومشاركتهم في الحكومة بنسبة تصل إلى نحو خمسين في المئة، وتمكينهم من المشاركة في الانتخابات.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
ماذا قالت صحف برشلونة ومدريد بعد الكلاسيكو | دبي الرياضيةماذا قالت صحف برشلونة ومدريد بعد الكلاسيكو التفاصيل: برشلونة ريال_مدريد الكلاسيكو
اقرأ أكثر »
ماذا قالت صحف برشلونة ومدريد بعد الكلاسيكو | دبي الرياضيةماذا قالت صحف برشلونة ومدريد بعد الكلاسيكو التفاصيل: برشلونة ريال_مدريد الكلاسيكو
اقرأ أكثر »