تشهد منصة برنامج شاعر المليون (الموسم الحادي عشر) في مهرجان أبوظبي للشعر، منافسات قوية بين أكثر من 500 مشارك في مقابلات لجنة التحكيم
وتصب هذه الخطوة الجديدة في خدمة المسيرة الثقافية والشعرية لإمارة أبوظبي، كما تسهم في تطوير تجربة الشعر النبطي، ورفع مكانة العاصمة كوجهة رائدة للشعراء والأدباء من مختلف البلدان العربيّة، وتوفير فرصة استثنائية للتفاعل الإيجابي بين الشعراء والمثقفين والمعنيين في المجال بشكل أكبر.
وتأتي هذه الاستضافة السابقة من نوعها لبرنامج «شاعر المليون» تأكيداً لأهداف لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بتقديم تجارب شعرية تسهم في تطوير الحركة الثقافية والفكرية واستدامتها، وتؤكد هذه الاستضافة التزام اللجنة برؤية حكومة أبوظبي وقيادتها الرشيدة لتعزيز مكانة الإمارة كحاضنة للشعر والشعراء والمواهب، وعاصمة عربية داعمة للمحتوى الإبداعي الذي بدوره يُنمّي الذائقة الأدبية، ويرتقي بالوعي الثقافي والفكري في العالم العربي وإثراء المشهد الثقافي العربي.
ويتم عبر منصة برنامج شاعر المليون إجراء المقابلات المباشرة مع الشعراء من قبل لجنة تحكيم البرنامج ، بحضور اللجنة الاستشارية ، وذلك لاختيار الشعراء المرشحين لمرحلة ال 100 شاعر من ضمن المرشحين. وسيخضع المتأهلون للمرحلة التالية إلى اختبارات تحريرية ومقابلات مع لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية مجتمعين، إذ سيتم تحديد الشعراء المتأهلين لقائمة ال 48 شاعراً الذين سيشاركون في حلقات البث المباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي لخوض المنافسة على بيرق الشعر.
وكانت لجنة إدارة برنامج «شاعر المليون» بموسمه الحادي عشر، في أواخر سبتمبر الماضي، انتهت من فرز وتقييم 1027 قصيدة لشعراء من 23 دولة، وتم تحديد الأفضل منها وفقاً للمعايير التي تمّ الإعلان عنها مسبقاً واختيار أكثر من 500 شاعر وشاعرة من المترشحين الذين استوفوا الشروط لاستضافتهم في عاصمة الشعر «أبوظبي». ويمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الستة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15 مليون درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.