تتنوع الوجهات السياحية وتختلف البلدان عن بعضها سواء من ناحية الطقس أو الطعام أو طبيعة الأمراض التي يكون الجسم معرضا لها أثناء الرحلة، الأمر الذي يجعل فرصة الإصابة بوعكة صحية بعد العودة من السفر كبيرة لدى الكثيرين، مع بدء المعاناة من الرشح واحتقان الحلق وا
والحقيقة أن العودة إلى المنزل ليست هي السبب في ذلك، كما يعتقد البعض أحيانا، حيث يقول طبيب الأسرة مارك دريسنر:" عند السفر يتعرض المرء لفيروسات ليس معتادا عليها" وفقا لما جاء في وكالة "د ب أ".
والمتهم الآخر وراء الإصابة بالمرض بعد العودة من السفر، هو المساحات المغلقة سواء كانت طائرة أو سفينة سياحية أو سيارة أو الأماكن الداخلية الكبيرة التي نلجأ إليها عندما يكون الطقس باردا أو مطيرا، بحسب الطبيب روبرت وينترز، المتخصص في الأمراض المعدية ومؤسس "ويستسايد ترافيل ميديسين آند ايميونيزاشينز " في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وتختلف الإحصائيات بشأن عدد المرات التي يلمس فيها المرء وجهه سواء كانت بضع مرات في الساعة أو مئات المرات في اليوم، ولكن لا يحتاج الأمر سوى لجرثومة قوية لإيجاد طريقها إلى منزلها الجديد. وينصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من خمسة أيام، وتغير لون المخاط، مع الشعور بالإصابة بالحمى والتعب والتوعك، بحسب الطبيب المتخصص في الأمراض المعدية وهو عضو بالجمعية الأميركية للأمراض المعدية وطبيب بجهاز تكساس هيلث ريسورسز نيكيل بهاياني.