اكتشف فريق من علماء جامعة جنوب كاليفورنيا زهاء 11 جيناً مرتبطاً بسرطان البروستات العدواني، في دراسة نشرت في مجلة «جاما أونكولوجي»، ووجدت أن الرجال الذين يحملون طفرات معينة في واحد على الأقل من هذه الجينات الـ 11، لديهم خطر كبير للإصابة بسرطان البروستات ال
هذا الاكتشاف، الذي قاده علماء في جامعة جنوب كاليفورنيا، يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من أدوات فحص السرطان المبتكرة والعلاجات الجينية المستهدفة.
ومن بين هذه المجموعة التي تضم أكثر من 17000 شخص، كان هناك 9185 رجلاً يعانون من حالة مهددة للحياة من سرطان البروستاتا العدواني. وبالمثل، تم اكتشاف عيوب طفرة في أجهزة الصراف الآلي في 1.6% من الحالات العدوانية و0.7% في الحالات غير العدوانية، وهو ما يزيد عن مضاعفة المخاطر. ووجد الباحثون أن هناك بعض الجينات التي يتم تضمينها في الاختبارات الجينية الشاملة باعتبارها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ولكن لا ينبغي أن تكون كذلك.
يعد الاختبار الجيني أداة قيمة في علاج الأورام لأنه يوفر للأطباء وقتًا حاسمًا للتدخل في حالة اكتشاف طفرة إشكالية. وقال الدكتور هيمان: "بينما يركز الفحص على الرجال الذين يعانون من مرض متقدم أو تاريخ عائلي، فإن العثور على مرضى يعانون من مرض أقل تقدمًا ويحملون هذه المتغيرات الجينية قد يمكّنهم من تلقي أشكال العلاج المستهدفة في وقت مبكر".ومن المتوقع أن يصاب أكثر من 288 ألف رجل بسرطان البروستاتا هذا العام، وهو معدل تسارع في السنوات الأخيرة.