السلطة: إدارة بايدن مخيّبة للآمال.. وسنتجه إلى الصين للمساعدة صحيفة_الخليج
في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، طالت عدداً من الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون، فيما اندلعت اشتباكات ومواجهات وقعت خلالها إصابات خطيرة في بعض المناطق، خاصة في محافظتي جنين ونابلس، في حين اعتبرت السلطة الفلسطينية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مخيّبة للآمال، وأنها ستتجه إلى الصين لمساعدتها.
وذكرت دائرة الأوقاف في القدس أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة، وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. ونشرت الشرطة الإسرائيلية منذ الصباح الباكر عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لفرض تقييدات على دخول وتنقل الفلسطينيين، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين مجموعات من المسلحين والقوات الإسرائيلية في بعض المناطق بالضفة، فيما بلغ عن استهداف القوات الإسرائيلية بإطلاق نار وعبوات محلية الصنع في منطقتي نابلس وجنين من دون أن يُبَلَّغ عن إصابات. وذكرت مؤسسات فلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 25 فلسطينياً من الضفة، وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، حيث اقتحمت هذه القوات عشرات المنازل وعاثت بها خراباً، إذ أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، «مخيبة للآمال»، مشدداً على أن بلاده «تتجه إلى الصين بشكل متزايد للحصول على المساعدة». وقال المالكي خلال لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية بمقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة: «مرت ثلاث سنوات على الوعود التي قطعها الرئيس بايدن ولم نرَ سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية».