فرَّاخة التكفير لم تصب مسلمي الهند صحيفة_الخليج
* قيم التسامح والتآلف والتعايش السلمي، واحترام التنوع الثقافي والتعدد الديني، تشكل روح الهند، وتراثها الفلسفي، وقد تجسد ذلك في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.
* لكن الهند، تجاوزت فكرة التمركز حول الذات الدينية والعرقية، إلى صناعة هوية مشتركة، جعلت حياة مجتمعها تسير بشكل أفضل، وقائمة على الشعور بالانتماء إلى جماعة إنسانية... واعتبار أن الهند أولاً، ورغم اختلاف العقائد والطبقات والأعراق، لكن نظام الحياة ظل واحداً. * وقد عرف مسلمو الهند زعماء لهم قادوا تيارات إسلامية تعارض تكفير المجتمع أو جاهليته، في القرن التاسع عشر، من بينهم ، وهو من أسس حركة النهضة الإسلامية، التي كانت توأماً لحركة النهضة الهندوسية، .. وكان هدف الحركتين النهوض بالأمة الهندية معاً، وقد أسس جامعة عليكره، ومن بينهم أيضاً الزعيم المسلم ، الذي كان يقول: «المسلمون ملزمون بالولاء للوطن الهندي، مع إخوانهم الهنود غير المسلمين، وأن يعيشوا في إخاء وانسجام داخل الهند المستقلة، والتي ستكون دار أمان، وليست دار الإسلام».
* ومن أسف، فإننا في عالمنا العربي، لم نعرف سوى «أبو الأعلى المودودي»، عالماً مشهوراً، ومترجماً إلى العربية، والذي كان أثره كارثياً على حركات الإسلام السياسي، من خلال أطروحته ، التي ترفض حاكمية البشر، وضرورة الثورة عليها، وكأن عصيانها هو أمر إلهي. * وصار «أبو الأعلى المودودي» مرجعاً لكل التكفيريين. وقد أسس في لاهور، بعد 13 عاماً من تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في مصر. وله الفضل في تأصيل الكثير من الأفكار التكفيرية، ووضع الأسس العقائدية للجماعات التكفيرية .
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
'الجمعية الكويتية' تشيد بمبادرة الإمارات في لم شمل المخترعين الخليجيين
اقرأ أكثر »
جاتوزو: ميلان لم يحسم مستقبلي | دبي الرياضيةجاتوزو: ميلان لم يحسم مستقبلي التفاصيل:
اقرأ أكثر »
نتنياهو يعتبر معركة غزة لم تنته والفصائل تحذر من عدم تنفيذ التفاهمات
اقرأ أكثر »