تستعد فرنسا لمغادرة النيجر، آخر حليف لها في منطقة الساحل، في أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو
، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة الإرهابيين في المنطقة، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الاثنين، أن لا تغيير على وضع قوات الولايات المتحدة الموجودة في نيامي.
وفي نهاية مواجهة يتعذر مواصلتها مع النظام العسكري على مدى شهرين، قرر الرئيس، إيمانويل ماكرون، أخيراً عودة السفير إلى باريس وسحب 1500 جندي «بحلول نهاية العام». ويأتي هذا الانسحاب القسري بعد مغادرة مالي في أغسطس/ آب 2022 وبوركينا فاسو في فبراير/ شباط 2023. وفي الدول الثلاث، طلبت الأنظمة العسكرية التي تسلمت السلطة بعد الانقلابات، من فرنسا الانسحاب معتمدة على الشعور المعادي لها، والتحول، كما في مالي، نحو التعاون مع مجموعة «فاغنر» الروسية.
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الاثنين، أن واشنطن ستقيم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر بعد أن أعلنت فرنسا سحب سفيرها وقواتها من هذه الدولة التي تشهد انقلاباً. وقال أوستن للصحفيين، في نيروبي خلال زيارة لكينيا «بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضاً تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية». لكنه شدد على أن واشنطن «لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا...
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
النيجر تمنع طائرات فرنسا من عبور مجالها الجويمنع النظام العسكري الحاكم في النيجر «الطائرات الفرنسية» من عبور المجال الجوي للبلاد، بحسب رسالة إلى الطواقم الجوية نشرت أمس، على موقع وكالة الأمن والملاحة الجوية في أفريقيا.
اقرأ أكثر »
أوستن: واشنطن ستقيّم خطواتها المقبلة في النيجر بعد انسحاب فرنساأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، أن واشنطن ستقيّم خطواتها المستقبلية بشأن أزمة النيجر، بعد أن أعلنت فرنسا
اقرأ أكثر »