عاد سباق النوادل والنادلات إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس لأول مرة منذ 13 عاماً، بعد آخر سباق أقيم في 2011
، بعد 110 أعوام من المنافسة، ولكنه توقف بسبب عدم وجود راع، ومع ذلك، أقيمت سباقات مماثلة في بلدات ومدن فرنسية أخرى، مثل مرسيليا، ودول أخرى مثل إسبانيا، منذ ذلك الحين، ويجري هذا الحدث للترويج لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام في المدينة.
وينطوي السباق على موازنة صينية بها كرواسون، وفنجان قهوة، وكوب من الماء، يحملها المتسابقون، من الجنسين، العاملون بالمقاهي والمطاعم الصغيرة المنتشرة في باريس، وينطلقوا بها بسرعة، على طول شوارع منطقة ماريه التاريخية، في حلقة تبدأ وتنتهي في قاعة المدينة، لمسافة كيلومترين. يشارك في السباق 200 متسابق، يرتدون الزي الرسمي للنادل، ويحملون صوانيهم بمعجنات، وكوب قهوة صغير، ولكنه فارغ، وكوب ماء ممتلئ، وفي نهاية السباق، تصدر النتيجة بناء على كمية السوائل التي انسكبت والوقت المستغرق في السباق، ويحصل الفائز على ميدالية، وتذكرة لحضور حفل الافتتاح الأولمبي، وقضاء ليلة في أحد فنادق باريس.
وقالت آن هيدالغو، عمدة العاصمة باريس: «إنّ المقاهي والمطاعم تمثل روح باريس، لأنّها المكان الذي نقصده للقاء الناس، ولتناول القهوة، ومشروباتنا الاحتفالية، وأيضاً للتجادل والتناقش».
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
هل يلعب مبابي في أولمبياد باريس؟ | صحيفة الخليجأسفرت قرعة مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف في باريس...
اقرأ أكثر »
تعرف إلى مخاطر قلة النوم في رمضان؟ | صحيفة الخليجتؤثر عدة عوامل في عدد ساعات نومنا، خاصة خلال شهر رمضان...
اقرأ أكثر »
«أبيض الأولمبي» يغادر إلى الأحساء | صحيفة الخليجخاض منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم مرانه الأول تحت قيادة المدرب الأوروغوياني مارسيلو برولي وجهازه الفني المساعد
اقرأ أكثر »
وصول 100 مهاجر إلى جزيرة في اليونان | صحيفة الخليجرصدت الشرطة اليونانية حوالي مئة مهاجر، الأربعاء، في يافذوس، وهي جزيرة في البحر الأبيض المتوسط جنوب كريت
اقرأ أكثر »
القراءة تصل إلى المقاهي في أبوظبي | صحيفة الخليجأعلن مركز أبوظبي للغة العربية، توسيع نطاق المرحلة الأولى...
اقرأ أكثر »
ليست مناورة بريئة | افتتاحية الخليج | صحيفة الخليجتنقل الولايات المتحدة استفزازاتها من مكان إلى آخر، في إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى إشغال العالم بالصراعات لتأكيد قيادتها للنظام العالمي، وهيمنتها على مسار التطورات الدولية، وإمساكها بكل خيوط الأزمات التي تعصف بالعالم، من منظور المفهوم الدفاعي الرئيسي لإدارة الرئيس جو بايدن، وهو «الردع المتكامل» الذي يعني العمل مع الشركاء من ذوي التفكير...
اقرأ أكثر »