مقال 'عندما يصفع العالم' بقلم: محمد يوسف writer_myousef البيان_القارئ_دائما
تجمدت كما تجمد كريس روك، الممثل الهزلي المبدع، وهو يتحسس خده الأيسر، بعد أن طبع «ويل سميث» الفنان المتألق، كفه على ذلك الخد، بحضور الكبار، أولئك المحترمون، الذين لا يزالون يعتبرون الفن رسالة إنسانية، وليس مصدر إلهاء و«دغدغة» العواطف والمشاعر، من خلال المشاهد المثيرة، أو الأحداث المبنية على «محفزات» الغرائز، والتي، وللأسف الشديد، أصبحت تسيطر على الإنتاج الفني العالمي، وانتقلت بحكم التقليد الأعمى والأرباح المضاعفة إلى الإنتاج العربي والأفريقي والهندي، فأصبحت...
لم أكتب عن تلك الواقعة، تجنبت التعليق على الحدث، وتابعت التفاصيل دون ردة فعل، لأن ردة الفعل لم تكن موجودة من هول الصدمة، فالذي حدث، لم يقع في البلاد المتخلفة، سواء سميت النامية أو العالم الثالث، ولم يكن مكانها أو أبطالها من الذين يوصفون بالهمجية، إنها في حاضنة الحضارة والحرية، وهذه الأخيرة، تراءت لي كثيراً في الفترة الفاصلة ما بين «الصفعة» والكتابة، وتساءلت إن كان «كريس» قد قال ما قاله وهو يمازح زوجة «ويل سميث» من باب حرية التعبير، وهل كانت «صفعة ويل...