باريس - أ ف ب تفصل بين أرمينيا وأذربيجان عقود من الجفاء والكراهية بشأن إقليم ناغورني كاراباخ، حيث أُعلن وقف لإطلاق النار الأربعاء بعد هجوم خاطف شنته باكو على هذا الجيب الانفصالي. فيما يأتي، لمحة عن الجمهوريتين السوفييتيتين السابقتين في القوقاز اللتين خاضتا حربين من أجل هذه المنطقة الجبلية الصغيرة التي يسكنها الأرمن بشكل رئيسي، لكن يعترف بها دولياً كجزء من أذربيجان. - ناغورني كاراباخ
تفصل بين أرمينيا وأذربيجان عقود من الجفاء والكراهية بشأن إقليم ناغورني كاراباخ، حيث أُعلن وقف لإطلاق النار الأربعاء بعد هجوم خاطف شنته باكو على هذا الجيب الانفصالي.
وفي خريف العام 2020، اندلعت حرب جديدة أسفرت عن مقتل 6500 شخص خلال ستة أسابيع. لكن هذه المرة، انتهت الحرب بهزيمة أرمينيا التي أُجبرت على التنازل عن مناطق مهمّة لأذربيجان في ناغورني كاراباخ ومحيطها. من جهتها، تخضع أذربيجان، الواقعة على شواطئ بحر قزوين، لسيطرة أسرة علييف منذ العام 1993. وفي العام 2003 سلّم الجنرال حيدر علييف، الحكم لابنه إلهام قبل أسابيع قليلة من وفاته.من جهتها، جعلت تركيا التي لديها طموحات جيواستراتيجية في منطقة القوقاز السوفييتية السابقة وآسيا الوسطى، من أذربيجان، الدولة الناطقة باللغة التركية والغنية بالنفط، حليفها الرئيسي في المنطقة، وهي صداقة عزّزتها العداء المشترك تجاه أرمينيا.