أعلنت عائلة الرسام والنحات الكولومبي فرناندو بوتيرو، الذي توفيّ الجمعة، أن جثمانه سيُعرض في بلده لكي يتسنى
لمحبي الراحل الذي يُعدّ أحد أبرز فناني القرن العشرين إلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل مراسم تشييعه في إيطاليا.
وتوفي فرناندو بوتيرو الجمعة في موناكو جرّاء التهاب رئوي. وأعرب الراحل الذي اشتهر بالأحجام الكبيرة لشخصيات أعماله عن رغبته في نقل جثمانه مؤقتاً إلى بلاده بعد وفاته، بحسب ما أفاد نجله. وتبرع بوتيرو بالعشرات من أعماله لمسقطه ميديلين، وهي تُعرض في متاحف المدينة وكذلك في حدائقها العامة وعلى طرقها.وبعد عرض الجثمان في كولومبيا، سيُرمّد ويدفن رماده في بلدة بيتراسانتا الإيطالية الصغيرة، حيث كان يقيم، وحيث ووريت زوجته الفنانة اليونانية صوفيا فاري التي توفيت في مايو/أيار الفائت.
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: