شكراً رئيس الدولة مقال بقلم أحمد محمد الشحي Ahmad_m_alshehi الإمارات البيان_القارئ_دائما
تتلألأ دولة الإمارات بمكرمات قادتها الحكماء، الذين وضعوا سعادة شعبهم وتوفير الحياة الكريمة لهم نصب أعينهم، وعلى قمم أولوياتهم، وبذلوا في سبيل ذلك كل وسعهم، فلا تكاد تمر فترة إلا ويشرق على الوطن أنوار مكرمة جميلة من القيادة الحكيمة، تنشر تباشير الرخاء والازدهار في ربوع الدولة، وتُنزل عليها أمطاراً من السعادة والفرح.
إن هذه المكرمة السامية تعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من قيادة حكيمة رحيمة، قل نظيرها، قيادة قريبة من مواطنيها، ترعى شؤونهم، وتتلمس احتياجاتهم، وتذلل الصعاب أمامهم، وتسعى بكل الوسائل والسبل لتوفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية لهم، وتقف معهم لمواجهة تكاليف الحياة وظروفها ومستجداتها، وتسعى حثيثاً لتخفيف الأعباء والضغوط عنهم، وتعمل على حمايتهم من أي رياح عاتية تهب هنا أو هناك بسبب أي ظرف كان، وخصوصاً الظروف العالمية ذات الرياح الساخنة، والتي اكتوت بنيرانها مختلف المجتمعات حول العالم.
إن هذه المبادرة الكريمة ليست غريبة في وطن السعادة والريادة دولة الإمارات، التي تأسست منذ فجر اتحادها على القيم الراقية، ومن أهمها سعادة المواطن وراحته، ولذلك عملت دولة الإمارات على توفير كل سبل العيش الكريم لأبنائها في مختلف مناحي الحياة، سواء فيما يتعلق بالسكن أم الصحة أم التعليم أم البنية التحتية أم غيرها، وقد عودتنا قيادتنا الحكيمة على هذا العطاء المتدفق، من لدن مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أكد الاهتمام بالمواطن، وجعل سعادته أولوية كبرى، حيث قال،...