وجد المهاجر السوري عمار كنعان في شقة صغيرة بالطابق الأول بإحدى البنايات في مدينة درنة الليبية مُستقَراً بعيداً عن وطنه، بعدما
أحجم عن محاولة محفوفة بالمخاطر لعبور البحر المتوسط إلى أوروبا خشية أن يغرق مثل كثيرين لاقوا هذا المصير.
وقال عم كنعان، أسامة والذي انتقل من سوريا إلى مدينة بنغازي الليبية هذا العام «لم يذهب للبحر. البحر جاء إليه. مات وغرق». وهناك، أغرته فكرة ركوب قارب صغير إلى أوروبا، وقال عمه أسامة: «كان يوجد حلم يكمل إلى أوروبا. لكن الأهل رفضوا خوفاً عليه من الغرق».
لقد قمنا بتلخيص هذا الخبر حتى تتمكن من قراءته بسرعة. إذا كنت مهتمًا بالأخبار، يمكنك قراءة النص الكامل هنا. اقرأ أكثر: