يشهد 139 موقعاً تذكارياً من الحرب العالمية الأولى في فرنسا وبلجيكا، أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)...
يشهد 139 موقعاً تذكارياً من الحرب العالمية الأولى في فرنسا وبلجيكا، أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في قائمتها للتراث العالمي، نمواً كبيراً للحركة السياحية منذ سنوات، إذ يتوافد إليها الآلاف لاستذكار فظائع أول نزاع عالمي راح ضحيته الملايين من عشرات البلدان.
وتجسد مواقع الدفن الفرنسية والبلجيكية هذه، المنتشرة بين إقليمي فلاندرز ووالونيا البلجيكيين ومنطقتي الشمال والشمال الشرقي الفرنسي، فظائع الحرب العالمية الأولى التي خلفت 10 ملايين قتيل من 130 دولة، إضافة إلى بتر أطراف 20 مليون شخص، بحسب وزارة الثقافة الفرنسية. والكثير من المواقع هي مقابر ونصب تذكارية لبلدان في منظمة الكومنولث تستقطب أعداداً كبيرة من السياح البريطانيين والكنديين والنيوزيلنديين. وتعتقد جودي بادي بأن «واجب التذكر ضروري بالنسبة لنا، أكثر منه بالنسبة للفرنسيين».
ويؤكد بيرجيه أن المكان «أصبح نصباً تذكارياً، مركزياً، يزوره أكثر من 60 ألفاً سنوياً»، معتبراً أن الإدراج على قائمة اليونيسكو «سيعزز إدارة تراث هذه المواقع، ويحميها».