واصل سلطان النيادي رائد الفضاء الإماراتي، تجاربه وأنشطته على متن محطة الفضاء الدولية، حيث عمل أخيراً على استبدال الأنابيب المخصصة للعينات داخل مختبر علوم المواد «MSL»، وذلك تحضيراً لإجراء تجارب على عينات جديدة، حيث تهدف الأبحاث المعنية في هذا الشأن إلى اس
ويختص مختبر علوم المواد «MSL» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية بإجراء تجارب علوم المواد في الجاذبية المنخفضة، فيما الغرض منه هو معالجة عينات المواد الخاصة بالمعادن والسبائك بطرق مختلفة، ودراسة الخصائص الحرارية الفيزيائية لها، وتعتبر علوم وهندسة المواد تخصصاً يستهدف دراسة خواص المواد، وتتضمن علوم المواد حقولاً من الفيزياء التطبيقية والكيمياء والهندسة الكيميائية، وتقنيات النانو.
وبدأت البعثة الـ69 الموجودة حالياً على متن محطة الفضاء الدولية، مهمتها العلمية رسمياً، وذلك بعد نحو شهر من انطلاقها بمشاركة النيادي، والتي تتضمن إجراء أكثر من 200 تجربة علمية تتضمن بعضها أبحاثاً علمية جديدة، فيما من جهته بدأ النيادي أخيراً العمل على تجربة شملت استخدام آلة طباعة الأعضاء، لاختبار قدرتها على طباعة نسيج غضروف الركبة، لمعالجة الإصابات في الفضاء، والأماكن البعيدة على الأرض، كما قام بتصوير الرقبة، والكتف، وشرايين القدم باستخدام جهاز «ألترا ساوند» الطبي.