سلطان النيادي ينهي آخر أسبوع تدريبي في لوس أنجلوس للتفاصيل: نتصدر_المشهد
وسينفذ النيادي خلال رحلته التي ستنطلق في فبراير القادم، مهمات سيتم إجراؤها لأول مرة على متن محطة الفضاء الدولية، والتي سيتم تسجيلها باسم الإمارات، فيما ستشمل المهام المجدولة والتي سينفذها أيضاً عمليات للسير بالفضاء، كما سيتم إجراء 25 تجربة علمية خلال المهمة، يشارك بها النيادي مع مختلف وكالات الفضاء العالمية.
وسيرتدي النيادي بدلة السير في الفضاء، والتي تزن 130 كجم على الأرض، وتسمى بـ«وحدة التنقل خارج المركبة» أو «EMU»، والتي يتطلب ارتداؤها 45 دقيقة، بالإضافة إلى تركيب المعدات الخاصة بها والخوذة والقفازات، يعقب ذلك دخوله في وحدة مضغوطة للتكيف مع الضغط المنخفض، الذي تتم المحافظة عليه في البدلة، حيث يجب أن يقضي رائد الفضاء ما يزيد على ساعة، يتنفس الأكسجين النقي قبل الخروج من هذه الوحدة المضغوطة.
وتعتبر بدلة السير بالفضاء أشبه بمركبة فضاء صغيرة، تحمي الرواد من الظروف القاسية خارج المحطة الدولية، ومن الغبار الفضائي، خاصة أن النيادي يستعد للسير بالفضاء لأداء مهام وإصلاحات خارج المحطة، قد تستمر ثماني ساعات، وتتكون الأجزاء المرنة للبدلة من 16 طبقة من المواد، وكل طبقة لها وظيفة مختلفة، حيث يحتفظ البعض بالأكسجين، بينما يحمي البعض الآخر الرائد من الغبار الفضائي.
ومنذ إطلاقها قبل أكثر من 20 عاماً وبالتحديد في 1998، تعمل المحطة كمختبر علمي لبحوث الجاذبية وبيئة الفضاء، ويجري أفراد طاقمها المتغيرون تجارب تشمل ميادين مختلفة تهم البشر، منها علم الأحياء البشرية، والفيزياء، والفلك، والأرصاد الجوية، وطب الفضاء، وتشكل المحطة أفضل مكان لاختبار أنظمة المركبات الفضائية والمعدات اللازمة للبعثات المستقبلية إلى القمر والكواكب الأخرى مثل المريخ.