يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن، الخميس، في محاولة لإقناع الولايات المتحدة...
يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي واشنطن، الخميس، في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بالإبقاء على زخم دعمها العسكري لكييف في الحرب المستعرة بينها وبين جارتها روسيا منذ فبراير/شباط 2022.
منذ ذلك الحين، تراجعت الضغوط للإسراع في نجدة أوكرانيا؛ إذ إن الحرب تدور منذ أكثر من عام ونصف العام والدعم العسكري وصلها من دول غربية عدة. وأكد ماكارثي الثلاثاء، أن لديه «أسئلة أريد طرحها عليه ، أين هي المحاسبة على الأموال التي أنفقناها؟ ما هي الخطة لتحقيق الانتصار؟». وأكد الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أن إفراج الكونغرس عن 24 مليار دولار طلبتها الإدارة لمساعدة أوكرانيا هو «حيوي».
وعلى الرغم من أن بايدن شكّل قوة الدفع للدعم الغربي لأوكرانيا، فإن الرئيس الأمريكي أقر بأن احتمال تباطؤ هذا الدعم يشكّل إحدى ركائز الاستراتيجية الروسية، خصوصاً أن النزاع سيتم في غضون أشهر عامه الثاني، واقتراب فصل الشتاء وتأثيره في سير العمليات العسكرية ميدانيا.وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع: «روسيا تعتقد بأن العالم سوف يكل وسيُسمح لها بالاعتداء على أوكرانيا دون عواقب. إذا سمحنا بتقسيم أوكرانيا، فهل استقلال الدول سيكون مضموناً؟ الجواب هو لا».