دراسة حول تأثير جائحة كورونا على الأطفال والأسر في أبوظبي وام
أبوظبي في 12 يونيو / وام / أجرت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، دراسة مسحية بعنوان " الحياة في ظل جائحة كورونا للأطفال الصغار وأسرهم في إمارة أبوظبي " .
وركزت الدراسة على قياس تأثير الجائحة على عدة جوانب، أهمها الصحة النفسية والبدنية والتعليم والتفاعلات الاجتماعية والعمل ووقت استخدام الشاشات. وحول التوزيع الجغرافي للمشاركين في الاستبيان مثلت الأسر التي تعيش في مدينة أبوظبي أعلى نسبة مشاركة حيث بلغت 52 في المائة من إجمالي الأسر المشاركة، بينما 46 في المائة للأسر التي تعيش في مدينة العين، و2 في المائة في منطقة الظفرة، كما شارك في الاستبيان 69 في المائة من غير المواطنين، و31 في المائة من المواطنين.
ووصف الدكتور جوسلين بيلانجر، الأستاذ المساعد في علم النفس بجامعة نيويورك أبوظبي، الدراسة المسحية بالتاريخية لأنها أظهرت أن الحفاظ على الصحة والشعور بالأمان النفسي من التحديات الرئيسية التي تواجه الأطفال الصغار وأسرهم في ظل الجائحة، مضيفاً أن هذه التحديات أثرت بشكل كبير على حياة هذه الأسر التي لديها أطفال صغار.
وقالت حمدة محمد السويدي باحث رئيسي في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة" يأتي تعاوننا البحثي مع جامعة نيويورك أبوظبي في إطار حرصنا على تعزيز شراكاتنا البحثية والمعرفية والعلمية مع مختلف الجهات المحلية وعدد من المعاهد والجامعات ومراكز الأبحاث العالمية، باعتبارنا مركزاً للمعرفة ندعم صنّاع القرار من خلال تطوير ونشر البحوث والبيانات والأدلة، ومواصلة لجهودنا في إعداد منظومة شاملة للبحوث والدراسات تدعم توجهاتنا الاستراتيجية نحو تطوير استراتيجيات شاملة للأبحاث لضمان تطبيق أفضل الممارسات أثناء جمع...