خلال جلسة حوارية في «مساحتكم عبر البيان»: خبراء ومتخصصون يدعون إلى 3 أيام إجازة أسبوعياً البيان_القارئ_دائما
، ويمنحهم متسعاً من الوقت للراحة، وبالتالي تحسين نوعية حياة الموظفين، كما يؤدي إلى رفع القدرة الإنتاجية للموظفين، وجودة الأعمال التي يقومون بها.
وتطرق المشاركون إلى بعض الدراسات والتجارب التي أثبتت أنه يمكن تحقيق النجاح في تقليص أيام وساعات العمل ولكن شريطة تهيئة الظروف في المؤسسات للإداريين والموظفين واعتماد الإنتاج والجودة عوضاً عن ساعات الحضور والانصراف، ووضع مؤشرات أداء تسهم في ضبط العمل وفق آلية واضحة. والتي تترجمها المبادرات التي أطلقتها الحكومة نحو التحول الذكي وجوائز التميز للوصول إلى الهدف بأسرع الطرق وبأقل مدة زمنية، حيث إن جميع هذه المبادرات كانت بصورة أو أخرى داعماً أساسياً للقرارات المدروسة التي تتخذها قيادة الدولة.
كما تتحدث أهداف التنمية المستدامة عن جودة الحياة وأصبح العالم أكثر اهتماماً بالحياة النفسية للموظفين، لذلك وجدوا أنه متى ما منح الموظف بالتوازن بين حياته الأسرية والاجتماعية وصحته النفسية سوف يبرز تأثير ذلك على إنتاجيته وأرباح المؤسسات وأدائه.وأشار إلى أنه للمحافظة على الإنتاج مع تقليص أيام العمل لا بد من وجود معايير للأداء تعتمد على الإنتاج وليست على عدد ساعات وجود الموظف في العمل، وكلما كانت المعايير واضحة كان الموظف أقرب لتحقيق النتائج المتوقعة.
وفي السياق ذاته أوضح محمد المهري، أن إنتاجية الموظف غير مرتبطة بساعات العمل الطويلة أو أيام العمل الكثيرة، مستشهداً على ذلك بأيام العمل وساعاته خلال الثورة الصناعية في أوروبا حينما كان الموظف يعمل يومياً لأكثر من 13 ساعة، و6 أيام عمل في الأسبوع وفي بعض الأحيان قد تصل إلى 7 أيام، حتى جاء أحد ملاك المصانع ويطلق عليه روبرت أوين الذي لاحظ أن الموظفين مضطهدين بعملهم الشاق لساعات طويلة.