نجحت إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي، في إحباط تهريب 200 ألف حبة من المواد المخدرة والأدوية المقيدة ...
نجحت إدارة الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي، في إحباط تهريب 200 ألف حبة من المواد المخدرة والأدوية المقيدة تقدر قيمتها السوقية بنحو 6.2 مليون درهم عبر الشحن الجوي، وتأتي هذه الضبطية في إطار استراتيجية الدائرة لحماية المجتمع من المخاطر الأمنية، والمساهمة في تعزيز حالة الاستقرار الأمني، التي تعد واحدة من أهم المزايا التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وأحد المقومات الجاذبة للاستثمار، باعتبار الجهات الجمركية هي خط الحماية الأول للمجتمع.
وتعود تفاصيل الضبطية إلى اشتباه الفريق الخاص في إدارة الاستخبارات الجمركية في شحنتين كانتا قادمتين من إحدى الدول الآسيوية، تحتوي الشحنة الأولى على 20 طرداً بوزن 460 كيلوجراماً، وبتفتيش الشحنة وفتح الطرود تم العثور على مواد مخدرة و أدوية وعقاقير مقيدة بعدد 33,284 حبة وتقدر قيمتها السوقية بنحو 1 مليون درهم، وتحتوى الشحنة الثانية على 22 طرداً بوزن 520 كيلوجراماً من الترامادول بعدد 175300 حبة، وتقدر قيمتها السوقية بنحو 5.
وقال أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة: «تبنت جمارك دبي هدفاً رئيسياً في استراتيجيتها ، وهو ريادة الجمارك الآمنة عالمياً، عبر مواردها البشرية وأنظمتها الخاصة من خلال تعزيز الأمن وحماية المجتمع والاقتصاد، مشيراً إلى أنه مع تقدم دبي في سباق الريادة العالمية أصبحت الإمارة نموذجاً دولياً في التصدي لكافة أنواع وأشكال المواد المخدرة والممنوعة والمقيدة، وتشارك جمارك دبي بفاعلية في هذه الجهود للمحافظة على موقع الإمارة كمركز دولي للتجارة...
وثمّن جهود أعضاء إدارة الاستخبارات الجمركية، وما يتمتعون به من حس أمني عالٍ تجاه الوطن والمواطنين والمقيمين فيه، وحرصهم على تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً، بتصديهم لمحاولات تهريب المواد المخدرة وحماية المجتمع والأفراد من مخاطرها وأضرارها وتأثيراتها المضاعفة على صحة وسلامة البشر والجوانب الاقتصادية والمجتمعية، سواء كانت هذه المواد متجهة إلى السوق المحلي أو إلى أية دولة أخرى عبر دبي.