جريفيث في «محاولة أخيرة» لإنقاذ اتفاق الحديدة صحيفة_الخليج
يقود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث محاولة قد تكون الأخيرة لإنقاذ اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة ، وذلك قبيل تقديمه إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن، منتصف أبريل الجاري.
ويسعى جريفيث في زيارته التي تستمر 3 أيام لإقناع ميليشيات الحوثي الانقلابية بتنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالحديدة التي تنص على انسحاب الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى. وعلى الرغم من التعنت الحوثي، فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات في الخطة الأممية للانسحاب، تقضي بنشر مراقبين دوليين في ميناءي الصليف ورأس عيسى، وتأجيل النقاش حول هوية القوات المحلية إلى المرحلة الثانية من خطة الانتشار.
ويأمل المبعوث الأممي تحقيق اختراق نوعي في اتفاق استوكهولم الذي اقترب من طي شهره الرابع دون نتائج، وذلك لحفظ ماء وجهه قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي منتصف أبريل الجاري. وتتزامن تحركات جريفيث مع تصعيد سياسي للحكومة الشرعية التي حملت مكتب المبعوث الأممي وبعثة المراقبة بالحديدة، مسؤولية الإخفاق في تنفيذ الاتفاق بعد تجزئته.
وأوضح الإرياني أن اليمن يعيش أوضاعاً إنسانية صعبة منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة، وما نتج عن ذلك من تدمير للمؤسسات والبنى التحتية ونهب الموارد والأموال العامة في مناطق سيطرة الميليشيات، وتحميل المواطنين أعباء مالية من خلال الجبايات الإضافية لترتفع مستويات الفقر إلى حدود غير مسبوقة، خاصة في ظل استمرار الميليشيات برفض صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، ورفضها لكافة الحلول المقترحة بتوريد إيرادات تلك المناطق إلى البنك المركزي، مقابل صرف المرتبات لكافة موظفي القطاع العام.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
الأتراك يصوتون في انتخابات محلية قد تشهد خسارة أردوغان في مدن كبرى
اقرأ أكثر »
200 علامة تجارية إماراتية تشارك في
اقرأ أكثر »