تنسيق فلسطيني ـ أردني عقب التصعيد الإسرائيلي في القدس صحيفة_الخليج الخليج_خمسون_عاماً
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الذي وصل إلى مدينة رام الله على متن مروحية قادماً من عمان في زيارة غير معلن عنها مسبقاً، وذلك لبحث المستجدات وجهود التنسيق والتحرك المشترك عقب التصعيد الإسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة، في وقت تواصلت اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى وتأدية الطقوس التلمودية في باحاته.
وأطلع عباس، الوزير الأردني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتصعيد الإسرائيلي الخطِر ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية. وأكد أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن إرغام إسرائيل على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها الإجرامية وما تقوم به من إجراءات تطهير عرقي وتمييز عنصري، في ظل الصمت الأمريكي على هذه الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي.
وأوضح أن طريق تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واضحة، وهي الطريق السليمة لتجنيب المنطقة ويلات الصراع، مشدداً على أن عدم احترام الشرعية الدولية من قبل إسرائيل سيدخل المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد.