تطوير مستقبلات ضوئية تعيد النظر صحيفة_الخليج
وطورت المستقبلات الضوئية المدمجة خصائص المستقبلات الضوئية العادية وسمحت للفئران ذات البصر التالف باكتشاف ضوء النهار.
وتمثل الدراسة الجديدة خطوة إلى الأمام في محاولة لجلب عمليات زرع المستقبلات الضوئية للمرضى المصابين بأمراض مسببة للعمى.وقال العلماء: «تبين أن التفاعل بين الخلايا المنتجة مع الخلايا المتبقية غير التالفة في شبكية الفأر عامل رئيسي، ومهم، وغير مستخدم في مثل هذا النوع من الطب، إذ إن 30% من الخلايا في شبكية العين هي خلايا أخرى تدعم عمل المستقبلات الضوئية، وفي حالتنا، رأينا بوضوح أن تفاعل الخلايا المزروعة مع خلايا شبكية العين المضيفة كان حاسماً للاندماج والنضج بنجاح.
واستخدم الفريق الخلايا الجذعية لتنمية شبكية العين المصغرة في المختبر، وركزوا على نوع واحد فقط من نوعين من المستقبلات الضوئية، وكان النهج مختلفاً عن الدراسات السابقة لأن الخلايا المتبقية في شبكية العين لم تتضرر. واستهدفت معظم محاولات الزرع نماذج لأمراض التعمية في المراحل المتأخرة جداً، والتي تتميز بتدهور جميع المستقبلات الضوئية.