أضاعت الصداقة المال ثم ضاعت بسببه .. تداول الملايين بدون مستندات يصل بصديقين للمحاكم صحيفة_الخليج الإمارات
تداول صديقان ملايين الدراهم بدون أي مستندات تثبت حقوق أي منهما، حيث كانت الثقة أهم ما يجمعهما، وانتهى الأمر بينهما في المحاكم، فأضاعت الصداقة المال ثم ضاعت بسببه.
أما الشقق التي استثمرا فيها فقد ارتفع سعرها وحققت الربح المستهدف، وتم تحرير الشيكات باسم أحد الشريكين على أساس أن عمليتي الشراء والبيع تمت باسمه، وعندما طالبه صديقه بنصيبه من ثمن الشقق امتنع عن إعطائه له، وقال إنه قام بوضعه ضمن المبالغ التي تم إيداعها في المحفظة الاستثمارية، وهنا دب الخلاف بين الطرفين، فبينما أصر صديقه أنه قام بوضع المبلغ في المحفظة الاستثمارية بناء على طلبه، أصر هو أنه لم يطلب منه ذلك ولم يكلفه به، ولكنه لم يقاسمه الربح بعد أن حمله مسؤولية الأموال التي ضاعت في الحقيبة...
من جهتها قررت المحكمة الابتدائية ندب خبير حسابي لاعطاء الرأي الفني في القضية، وجاء التقرير بثبوت انشغال ذمة المدعى عليه بمبلع مليونين ونصف مليون درهم.