بولندا تتهم روسيا بالوقوف وراء مقتل رئيسها في حادث تحطم الطائرة 2010 البيان_القارئ_دائما
اعتبر رئيس الحزب الحاكم في بولندا الأحد أن حادث تحطم الطائرة الذي أودى بحياة شقيقه التوأم ورئيس البلاد آنذاك ليخ كاتشينسكي في روسيا عام 2010 كان "هجوما" مدبرا، محملا المسؤولية لعناصر في بولندا وروسيا.
وكان كاتشينسكي يتحدث في الذكرى الـ12 لحادث تحطم طائرة التوبوليف التابعة للقوات الجوية البولندية قرب مدينة سمولينسك الروسية، ما أدى الى مقتل الرئيس ليخ كاتشينسكي وزوجته إضافة الى 94 شخصا آخرين بينهم كبار أعضاء إدارته. وكاتين في روسيا شهدت الى جانب خاركيف الأوكرانية مقتل 22 ألف ضابط بولندي كانوا أسرى لدى الجيش الأحمر في سبتمبر 1939 بعد اقتحام الاتحاد السوفياتي للمناطق البولندية الشرقية بموجب الاتفاقية الألمانية السوفياتية.
لكنه قال إن "أولئك الذين اتخذوا القرار ونفذوه هم هنا في بولندا، والأهم من ذلك أولئك الذين في روسيا" ولم يتم الكشف عن هويتهم بعد.كما وجه كاتشينسكي تحذيرا إلى دول أوروبا الغربية قائلا "ما نشهده اليوم في أوكرانيا يمكن أن يحدث في أماكن أخرى، ليس فقط في بولندا بل يمكن أن يحدث في باريس أيضا أو بكل بساطة في برلين أو روما".