دشن حزب الليبراليين الديمقراطيين، موسم المؤتمرات السنوية الحزبية في المملكة، مع بدء مؤتمره السنوي، بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات عامة العام المقبل.
منذ عام 2010 يشهد وسطيو الحزب الليبرالي الديمقراطي تراجعاً في مكاسبهم السياسية، وخصوصاً بعد انضمامهم لحزب المحافظين، ضمن ائتلاف صغير شارك في حكومة رئيس الوزراء المحافظ الأسبق ديفيد كاميرون.
ويستهدف الحزب في المؤتمر الذي سيعقد في بورنموث على الساحل الجنوبي لإنجلترا، جذب ما يسمى بناخبي «الجدار الأزرق» وهي الأصوات التي تميل إلى المحافظين في جنوب إنجلترا، لكنها تبتعد عن الحزب. وفي الانتخابات الأخيرة في عام 2019، تعهد الليبراليون الديمقراطيون بوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن زعيم الحزب إد ديفي قال قبيل المؤتمر إن ذلك لم يعد مطروحاً.
ويشغل الليبراليون الديمقراطيون حاليا 15 مقعداً فقط في برلمان وستمنستر المؤلف من 650 مقعداً، خلف حزب المحافظين وحزب العمال .