المبتعثون.. سفراء العلم والتسامح للتفاصيل: مصدرك_الأول عام_التسامح
المواطنون المبتعثون، سفراء للوطن في العلم والتسامح، ومثلما يقع على عاتقهم الاجتهاد والتحصيل العلمي والنجاح، مطلوب منهم تمثيل الوطن بحكمة وحسن تصرف، لأنهم ينقلون عادات وتقاليد المجتمع.
وتضيف «من خلال وجودي في المملكة المتحدة، أجد التسامح في تعاملي اليومي مع الكادر التدريسي والإداري وزملائي الطلبة من مختلف الأعراق والأديان في الجامعة، ويتجلى ذلك في تقبل الآخر، واحترام عاداتهم وتقاليدهم، وأفكارهم وآرائهم، وميولهم الثقافية والفكرية. ومن المبادرات الأخرى التحدي الذي أطلق عليه المجتمع الإماراتي في ليدز اسم «مبادرة خليفة»، وهي عبارة عن تجربة ثرية وفريدة من نوعها، حيث يتوجب من خلالها اجتياز عدة مراحل، كل مرحلة يتخللها بعض المهام التي ترسخ قيم التسامح، مثل التعاون وفعل الخير والتعايش.
ويضيف: «كانت هذه التجربة من أروع التجارب في حياتي، علمتني وأظهرت لي أهمية التسامح في المجتمع، وخلال هذا التواصل شاركت مع جمعية الطلبة الصينيين في جلاسكو، وشاركت في حفل العام الجديد الصيني. ويضيف «وكما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «التسامح واجب»، علينا أن نتسامح مع الدول والثقافات الأخرى.
والمتسامح محبوب في أي مكان يحل به ويجعل كل من حوله يهتمون لرأيه ويستمعون له، فهو يتفهم معنى التعاون والتكامل فالمجتمع، وبالتسامح تستبدل مشاعر الحقد والكراهية والرفض بمشاعر السعادة والطمأنينة والإجابية. والتسامح يسهم في نشر الفضائل والمبادئ الأخلاقية السوية التي فطرنا رب العالمين عليها. أما زينب أحمد البلوشي، طالبة ماجستير في مجال التربية قسم الطفولة المبكرة، فقالت: أدرس في جامعة ليدز البريطانية، والهوية الوطنية قضية مستقبلية، وعلينا أن نلتزم بها ونسعى إلى تعزيزها من خلال التمسك بالعادات والتقاليد، أينما كنا داخل الدولة أوخارجها.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
500 طالب من مدارس الدار يتعرفون على الثقافة الروسية ضمن برنامج سفراء شباب الإماراتأبوظبي في 17 أكتوبر / وام / شارك 500 طالب وطالبة من ' مجموعة مدارس الدار' في فعاليات الأسبوع الإماراتي ـ الروسي التي تقام في ' قصر الإمارات ' في أبوظبي بمناسبة زيارة فخامة فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية إلى الدولة.. وذلك في إطار التعاون القائم بين برنامج سفراء شباب الإمارات ومدارس الدار لتطوير طلابها وتنمية مهاراتهم في اللغة الروسية والمشاركة ضمن برنامج سفراء شباب الإمارات إلى روسيا. ويقام برنامج سفراء شباب الإمارات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبتنسيق وإشراف مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وتأتي مشاركة الطلبة في فعاليات الأسبوع الإماراتي ــ الروسي الثقافي للتعرف على الثقافة الروسية عن كثب خاصة الجوانب المشتركة بينها وبين ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني حيث تضمنت الفعاليات عروضا متنوعة للفنون الروسية التراثية إضافة إلى عرض موسيقي قدمته الفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي بجانب عدد من الفقرات التراثية المتنوعة الأخرى والحرف اليدوية التي تبرز النواحي المشتركة بين الثقافتين. وعرف أحمد فكري مدير برنامج سفراء شباب الإمارات الطلاب بأهداف البرنامج وأهميته في تعزيز العلاقات الثنائية ومد جسور التواصل مع شعوب العالم .. مؤكدا أن الشباب هم عماد المستقبل وقادته ومن خلال زيارة طلابنا إلى روسيا وتعلمهم اللغة الروسية يواصلون دفع العلاقات بين الإمارات وروسيا من منظور الشباب مما يسهم في تعزيز التعاون والتواصل المشترك وتبادل المعرفة ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام. كما استعرض أحمد فكري تاريخ العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا التي وضع ركائزها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ' طيب الله ثراه ' قبل أكثر من أربعة عقود وتعززت هذه العلاقات وازدادت رسوخا وتنوعا مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى موسكو خلال شهر يونيو عام 2018 وتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجي الذي رفع مستوى العلاقات متعددة الجوانب بين البلدين إلى مستويات الشراكة في مختلف المجالات. من جانبها أعربت سحر كوبر المدير التنفيذي لأكاديميات الدار عن بالغ السعادة والفخر لاختيار الدار شريكا مع ديوان ولي ا
اقرأ أكثر »
500 طالب من مدارس الدار يتعرفون على الثقافة الروسية ضمن برنامج سفراء شباب الإماراتأبوظبي في 17 أكتوبر / وام / شارك 500 طالب وطالبة من ' مجموعة مدارس الدار' في فعاليات الأسبوع الإماراتي ـ الروسي التي تقام في ' قصر الإمارات ' في أبوظبي بمناسبة زيارة فخامة فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية إلى الدولة.. وذلك في إطار التعاون القائم بين برنامج سفراء شباب الإمارات ومدارس الدار لتطوير طلابها وتنمية مهاراتهم في اللغة الروسية والمشاركة ضمن برنامج سفراء شباب الإمارات إلى روسيا. ويقام برنامج سفراء شباب الإمارات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وبتنسيق وإشراف مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي والتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي. وتأتي مشاركة الطلبة في فعاليات الأسبوع الإماراتي ــ الروسي الثقافي للتعرف على الثقافة الروسية عن كثب خاصة الجوانب المشتركة بينها وبين ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وتراثها الغني حيث تضمنت الفعاليات عروضا متنوعة للفنون الروسية التراثية إضافة إلى عرض موسيقي قدمته الفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي بجانب عدد من الفقرات التراثية المتنوعة الأخرى والحرف اليدوية التي تبرز النواحي المشتركة بين الثقافتين. وعرف أحمد فكري مدير برنامج سفراء شباب الإمارات الطلاب بأهداف البرنامج وأهميته في تعزيز العلاقات الثنائية ومد جسور التواصل مع شعوب العالم .. مؤكدا أن الشباب هم عماد المستقبل وقادته ومن خلال زيارة طلابنا إلى روسيا وتعلمهم اللغة الروسية يواصلون دفع العلاقات بين الإمارات وروسيا من منظور الشباب مما يسهم في تعزيز التعاون والتواصل المشترك وتبادل المعرفة ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام. كما استعرض أحمد فكري تاريخ العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا التي وضع ركائزها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ' طيب الله ثراه ' قبل أكثر من أربعة عقود وتعززت هذه العلاقات وازدادت رسوخا وتنوعا مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى موسكو خلال شهر يونيو عام 2018 وتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجي الذي رفع مستوى العلاقات متعددة الجوانب بين البلدين إلى مستويات الشراكة في مختلف المجالات. من جانبها أعربت سحر كوبر المدير التنفيذي لأكاديميات الدار عن بالغ السعادة والفخر لاختيار الدار شريكا مع ديوان ولي ا
اقرأ أكثر »