الفرق بين الشركة والدولة .. بقلم: د. حسن مدن صحيفة_الخليج
سننطلق من رفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للانتقادات الأمريكية بشأن نفقات ألمانيا العسكرية، وقولها إن ألمانيا لن تضحي بالمساعدات التنموية، من أجل زيادة الميزانية الدفاعية، حيث من المقرر أن تخفض ألمانيا نفقاتها العسكرية من 1.37 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، إلى 1.25 بالمئة في عام 2023، حسب خطة الميزانية للفترة 2019 2023، فيما تطالب واشنطن الحلفاء في «الناتو» بزيادة النفقات العسكرية لتصل إلى 2 بالمئة، من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة.
وفي هذا يندرج تصريح للسفير الأمريكي في برلين، أعرب فيه عن قلقه إزاء مراجعة الحكومة الألمانية لمستوى نفقاتها العسكرية باتجاه خفضها، معتبراً هذا الأمر «غير مقبول». لكن ما يهمنا أكثر في تصريح ميركل، هو تشديدها على أنها لن تسمح بأن تكون النفقات العسكرية على حساب المساعدة على التنمية، دون أن تغفل أهمية صون الأمن الأوروبي، بما يفرضه ذلك من إنفاق على التسلح.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
تفاهم بين 'الأعلى للأمومة والطفولة' و'زايد للرعاية الأسرية'
اقرأ أكثر »
تعاون بين جمارك دبي ومجلس المناطق الحرة لضمان مخزون البضائع الافتراضي
اقرأ أكثر »
محمد بن راشد: العلاقات بين الإمارات وأفغانستان عميقة
اقرأ أكثر »
مذكرة تفاهم بين 'التخطيط العمراني' و'الإسكان' السعودية لتطوير خدمات التطوير العقاري
اقرأ أكثر »
بدء تمرين 'الحميمات 10' بين القوات البرية الإماراتية ونظيرتها الفرنسية
اقرأ أكثر »
اتفاق تجاري بين بريطانيا والنرويج في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق
اقرأ أكثر »