'لا يكاد يمر شهر، حتى ترسخ الدولة مفهوم التسامح فيه'.. افتتاحية_الاتحاد: العفو والتسامح للتفاصيل: مصدرك_الأول عام_التسامح
لا يكاد يمر شهر، حتى ترسخ الدولة مفهوم التسامح فيه، فهو ليس عاماً واحداً، وإنما نهج قيادة منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يأتي أمره بالإفراج عن 3005 سجناء بمناسبة شهر رمضان المبارك، ليؤكد مسيرة الوطن الطيبة.
هذا الأمر، يدلل تماماً على شعور القيادة وإحساسها بمدى فرحة الأسر التي تنتظر خروج أبنائها من السجن، وما يمكن أن يخفف من معاناتهم، إضافة إلى منح السجناء المفرج عنهم فرصة لفتح صفحة جديدة، عنوانها الطريق الصواب. وتكفّل سموه بتسديد الغرامات المالية التي ترتبت عليهم، تنفيذاً للأحكام الصادرة بحق المفرج عنهم، لمساعدتهم على العودة للانخراط في الحياة العامة، إلى جانب تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم عبر برامج إعادة تأهيل خضعوا لها في المنشآت الإصلاحية تمكّنهم من العودة كأعضاء فاعلين ومساهمين في بناء مجتمعهم.
وفور صدور الأمر، سارعت الجهات الأمنية إلى تنفيذه قبل دخول الشهر الفضيل، استناداً إلى توجيهات سموه، حتى يلتئم شملهم مع أسرهم التي يقع على عاتقها دور رئيس في مساعدة أبنائها بتيسير ظروف اندماجهم ودفعهم قدماً إلى الأمام.