'في عملية فيزيائية بسيطة، يتم ربط مادة بثلاثة أطراف، وكل طرف يحاول جرها له، لكنها تراوح مكانها في المركز الذي يمثل الحياد. هكذا تقريباً الحالة العراقية بين ثلاث قوى مؤثرة'.. أحمد الحوسني يكتب: العراق.. والتجاذب الثلاثي للتفاصيل: مصدرك_الأول
يبدو الموقف العراقي حالياً في غاية الحيرة، فبعد سنوات من استحواذ إيران على الدور والنفوس، ليس بمقدور رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي سوى ممارسة اللعب على الحبال المشدودة، استرضاءً لهذه الكتلة أو تلك، والنأي بالنفس مرة واللعب المزدوج مرة أخرى.. مما قد ينتهي بالسقوط، كما حصل للرئيس عمر البشير والرئيس علي عبدالله صالح.
في عملية فيزيائية بسيطة، يتم ربط مادة بثلاثة أطراف، وكل طرف يحاول جرها له، لكنها تراوح مكانها في المركز الذي يمثل الحياد. هكذا تقريباً الحالة العراقية بين ثلاث قوى مؤثرة، أثنتان متوافقتان في التوجه والهدف، وإن تباينتا في التعبير والأداء، وهما الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، أما الثالثة فهي إيران.
لكن ذلك التفكيك لن يتحقق، ما لم ينفرط عقد «الحرس الثوري» في سوريا. وإذا صعب الأمر على السيد عبدالمهدي، فيمكنه فرض حالة الطوارئ وطلب تدخل دولي، وسيساعده في ذلك وجود رغبة جادة وإصرار كبير من الشارع العراقي على تعزيز العلاقات بأشقائه من دول الخليج العربي.
الإمارات العربية المتحدة أحدث الأخبار, الإمارات العربية المتحدة عناوين
Similar News:يمكنك أيضًا قراءة قصص إخبارية مشابهة لهذه التي قمنا بجمعها من مصادر إخبارية أخرى.
قنصل عام الدولة يقدم أوراق اعتماده لرئيس وزراء اقليم كردستان العراق
اقرأ أكثر »
القنصل العام للدولة لدى إقليم كردستان العراق يلتقي رئيس الإقليم
اقرأ أكثر »
بومبيو يلتقي رئيس وزراء العراق.. وواشنطن ترسل قاذفات عملاقة لردع إيران
اقرأ أكثر »
قنصل عام الدولة يقدم أوراق اعتماده لرئيس وزراء اقليم كردستان العراق
اقرأ أكثر »
القنصل العام للدولة لدى إقليم كردستان العراق يلتقي رئيس الإقليم
اقرأ أكثر »
بومبيو يلتقي رئيس وزراء العراق.. وواشنطن ترسل قاذفات عملاقة لردع إيران
اقرأ أكثر »